ب «محك القريض» أوردت فيه من مدح الشعر والشعراء ما فيه مقنع لمن كان منه بمرأى ومسمع والله الموفق» (1).
20 - ديوان شعر: قال عنه العلامة الأميني: «مخطوط في 183 صفحة متوسطة توجد منه عدة نسخ في العراق. وأكثره مراسلات ومدائح في أبيه وفيه عرسيات كثيرة» (2).
تأثر السيد ابن معصوم بشخصية الشيخ البهائي قدس سره:
قال السيد المدني في مقدمة شرحه لكتاب الفوائد الصمدية للشيخ البهائي ما نصه: «شيخنا الإمام العلامة، والهمام القدوة الفهامة، سيد العلماء المحققين، سند العظماء المدققين، نادرة دهره وزمانه، باقعة عصره وأوانه، ملاذ المجتهدين وشرفهم، بحر أولي اليقين ومعترفهم، شيخنا ومولانا بهاء الدين العاملي سقى الله ثراه وجعل بحبوبة الفردوس مثواه» (3).
وقال أيضا في كتابه سلافة العصر في ترجمة الشيخ البهائي والذي ألفة في وقت مبكر من حياته مما يدل على عظم تأثره بهذا العالم العظيم منذ حداثة سنه فيقول:
«علم الأئمة الأعلام، وسيد علماء الإسلام، وبحر العلم المتلاطمة بالفضائل أمواجه، وفحل الفضل النابحة لديه أفراده وأزواجه، وطود المعارف الراسخ، وفضاؤها الذي لا تحد له فراسخ، وجوادها الذي لا يؤمل له لحاق، وبدرها الذي لا يعتريه محاق، الرحلة التي ضربت إليه أكباد الإبل، والقبلة التي فطر كل قلب على حبها وجبل. هو علامة البشر ومجدد دين الأمة على رأس القرن الحادي عشر، إليه انتهت رئاسة المذهب والملة، وبه قامت قواطع البراهين والأدلة، جمع فنون العلم فانعقد