وقال العلامة السيد عباس بن علي نور الدين الموسوي المكي صاحب كتاب نزهة الجليس: «إمام الفضل والأدب، والعلم الموروث والمكتسب، فاضل لا تسجع الحمائم بدون نسيبه، ولا يترنم المحب الهائم بسوى غزله في حبيبه، شعره كثير الفنون، ونثره سلوة المحزون، له المعاني العجيبة الأنيقة، والألفاظ البليغة الرقيقة» (1).
وقال صاحب كتاب سبحة المرجان السيد غلام علي آزاد: «هو من مشاهير الأدباء، وصناديد الشعراء، بيته بشيراز بيت العلم والفضل، والمدرسة المنصورية بشيراز منسوبة إلى جدهب الميرغياث الدين منصور، وهو مشهور مستغن عن البيان» (2).
وقال صاحب كتاب حديقة الأفراح الشيخ أحمد بن محمد بن علي الأنصاري اليمني: «السيد الجليل علي الصدر بن أحمد نظام الدين المدني صاحب سلافة العصر، وهو الإمام الذي لم يسمح بمثله الدهر» (3).
وقال العلامة ميرزا محمد علي مدرس بعد عبارات الثناء والإطراء «كل كتاب من تأليفاته الظريفة برهان قاطع وشاهد ساطع على علو درجاته العلمية، وحدة ذهنه، ودقته، وفطانته» (4).
وقال العلامة الميرزا عبد الله الأصفهاني صاحب رياض العلماء - وهو من المعاصرين للمترجم له - «وبالجملة السيد علي خان المذكور من أجلة الأولاد البعيدة للأمير صدر الدين محمد الشيرازي الدشتكي المعروف المعاصر للعلامة الدواني، وهو أدام الله فضائله من أكابر الفضلاء في عصرنا هذا» (5).