____________________
وقال النيسابوري (1)، عن ابن عباس: الشجرة الملعونة: بنو أمية (2).
وفي الكتاب الذي كتبه المعتضد بالله العباسي حين عزم على لعن معاوية بن أبي سفيان على المنابر في سنة أربع وثمانين ومائتين وذكر فيه بني أمية فقال: ثم أنزل الله كتابا فيما أنزله على رسوله (صلى الله عليه وآله) يذكر فيه شأنهم وهو قوله تعالى والشجرة الملعونة في القرآن ولا خلاف بين أحد أنه تبارك وتعالى أراد بها بني أمية (3)، انتهى. العهد: الوقت والزمان.
قال الزمخشري في الأساس: كان ذلك على عهد فلان وهذا حين ذاك، وعهد انه أي: وقته (4).
و «على» بمعنى: «في» فهي ظرفية كقوله تعالى: ودخل المدينة على حين غفلة (5).
أي: في حين غفلة.
وقوله: واتبعوا ما تتلوا الشياطين على ملك سليمان (6) أي في زمن ملكه.
قوله: «وفي زمني» من باب عطف الشيء على مرادفه تأكيدا وهو شائع في كلامهم.
وفي الكتاب الذي كتبه المعتضد بالله العباسي حين عزم على لعن معاوية بن أبي سفيان على المنابر في سنة أربع وثمانين ومائتين وذكر فيه بني أمية فقال: ثم أنزل الله كتابا فيما أنزله على رسوله (صلى الله عليه وآله) يذكر فيه شأنهم وهو قوله تعالى والشجرة الملعونة في القرآن ولا خلاف بين أحد أنه تبارك وتعالى أراد بها بني أمية (3)، انتهى. العهد: الوقت والزمان.
قال الزمخشري في الأساس: كان ذلك على عهد فلان وهذا حين ذاك، وعهد انه أي: وقته (4).
و «على» بمعنى: «في» فهي ظرفية كقوله تعالى: ودخل المدينة على حين غفلة (5).
أي: في حين غفلة.
وقوله: واتبعوا ما تتلوا الشياطين على ملك سليمان (6) أي في زمن ملكه.
قوله: «وفي زمني» من باب عطف الشيء على مرادفه تأكيدا وهو شائع في كلامهم.