____________________
الصحة وسلامة الأعضاء.
والكسبي: كتخلية النفس عن الرذائل وتحليتها بالفضائل من الأخلاق السنية والملكات البهية وتزيين البدن بالهيئات المطبوعة والحلي المرضية وحصول الجاه والمال.
والثاني: مغفرة ما فرط منه والرضا عنه وتبويئه في أعلا عليين مع الملائكة المقربين أبدا الآبدين.
ولكل من الجنسين أعني: الدنيوي والأخروي أصل، فأصل الدنيوي الوجود والحياة المستتبعة لكل المنافع.
وأصل الأخروي: الايمان المستلزم لجميع الخيرات والسعادات.
إذا عرفت ذلك فمحمد وأهل بيته (عليهم السلام) سبب لكل واحد من هذين الأصلين.
أما الأخروي الذي هو الإيمان فظاهر.
وأما الدنيوي الذي هو الوجود فلأنهم السبب في وجود الخلق لأن الأرض وما فيها إنما خلقت لأجلهم وهم غاية ذاتية لخلقها كما ورد عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال: «لولا أنا وأنت يا على ما خلق الله الخلق» (1).
وبيان ذلك إجمالا: إنه تعالى جعل كل ما هو أشرف وأعلى في الموجودات سببا كماليا وعلة غائية لما هو أخس وأدنى، فخلق الأرض للنبات والنبات للحيوان، والحيوان للإنسان كما قال تعالى مخاطبا للإنسان: خلق لكم ما في الأرض جميعا (2).
والكسبي: كتخلية النفس عن الرذائل وتحليتها بالفضائل من الأخلاق السنية والملكات البهية وتزيين البدن بالهيئات المطبوعة والحلي المرضية وحصول الجاه والمال.
والثاني: مغفرة ما فرط منه والرضا عنه وتبويئه في أعلا عليين مع الملائكة المقربين أبدا الآبدين.
ولكل من الجنسين أعني: الدنيوي والأخروي أصل، فأصل الدنيوي الوجود والحياة المستتبعة لكل المنافع.
وأصل الأخروي: الايمان المستلزم لجميع الخيرات والسعادات.
إذا عرفت ذلك فمحمد وأهل بيته (عليهم السلام) سبب لكل واحد من هذين الأصلين.
أما الأخروي الذي هو الإيمان فظاهر.
وأما الدنيوي الذي هو الوجود فلأنهم السبب في وجود الخلق لأن الأرض وما فيها إنما خلقت لأجلهم وهم غاية ذاتية لخلقها كما ورد عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال: «لولا أنا وأنت يا على ما خلق الله الخلق» (1).
وبيان ذلك إجمالا: إنه تعالى جعل كل ما هو أشرف وأعلى في الموجودات سببا كماليا وعلة غائية لما هو أخس وأدنى، فخلق الأرض للنبات والنبات للحيوان، والحيوان للإنسان كما قال تعالى مخاطبا للإنسان: خلق لكم ما في الأرض جميعا (2).