____________________
تأكيدا للتفخيم، وتحقيقا للتعظيم، والجملة استيناف مسوق لبيان فضلها وشرفها وقع جوابا عن استفهام نشأ عما قبله كأنه قيل: ما هي؟ أي: أي شيء هي في حالتها وصفتها فان (ما) وإن كانت موضوعة لطلب الحقيقة وشرح الاسم لكنها قد يطلب بها الصفة والحال نقول: ما زيد؟ فيقال: كاتب أو شاعر، فقيل: ليلة القدر خير من ألف شهر، فبين فضلها وشرفها.
وسنستوفي الكلام على ما يتعلق بليلة القدر في دعاء دخول شهر رمضان إن شاء الله تعالى (1).
قوله: ليس فيها ليلة القدر جملة نعتية لألف شهر، أو حالية أي: خير من ألف شهر حال كونها خالية من ليلة القدر.
قال بعضهم: يحتمل أن المراد أنه ليس في تلك الشهور ليلة القدر وان الله تعالى رفعها، أو أنها خير منها ما عدا ليلة القدر.
والأول: أقرب إلى اللفظ.
والثاني: أقرب باعتبار ما دل من الأحاديث على وجودها في زمن كل إمام، انتهى.
وقيل: معناه ليس لبني أمية فيها ليلة القدر لاختصاصها برسول الله (صلى الله عليه وآله) وبأهل بيته من بعده بنزول الأمر لهم فيها وبشيعتهم بتضاعف حسناتهم فيها، انتهى.
قلت: ويؤيده ما روي عن أبي جعفر الباقر (عليه السلام) أنه قال: «وأيم الله من صدق بليلة القدر ليعلم أنها لنا خاصة» (2)
وسنستوفي الكلام على ما يتعلق بليلة القدر في دعاء دخول شهر رمضان إن شاء الله تعالى (1).
قوله: ليس فيها ليلة القدر جملة نعتية لألف شهر، أو حالية أي: خير من ألف شهر حال كونها خالية من ليلة القدر.
قال بعضهم: يحتمل أن المراد أنه ليس في تلك الشهور ليلة القدر وان الله تعالى رفعها، أو أنها خير منها ما عدا ليلة القدر.
والأول: أقرب إلى اللفظ.
والثاني: أقرب باعتبار ما دل من الأحاديث على وجودها في زمن كل إمام، انتهى.
وقيل: معناه ليس لبني أمية فيها ليلة القدر لاختصاصها برسول الله (صلى الله عليه وآله) وبأهل بيته من بعده بنزول الأمر لهم فيها وبشيعتهم بتضاعف حسناتهم فيها، انتهى.
قلت: ويؤيده ما روي عن أبي جعفر الباقر (عليه السلام) أنه قال: «وأيم الله من صدق بليلة القدر ليعلم أنها لنا خاصة» (2)