____________________
وقد عظم الله تعالى أمر الأمانة في مواضع من كتابه العزيز فقال: إنا عرضنا الأمانة (1) الآية وقال: والذين هم لأماناتهم وعهدهم راعون (2).
وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «لا إيمان لمن لا أمانة له» (3).
وعن أبي عبد الله عليه السلام قال: «إن الله عز وجل لم يبعث نبيا إلا بصدق الحديث وأداء الأمانة» (4).
وعنه (عليه السلام): «أد الأمانة لمن ائتمنك وأراد منك النصيحة ولو إلى قاتل الحسين (عليه السلام)» (5).
وعن يونس بن عبد الرحمن قال: سألت موسى بن جعفر (عليهما السلام) عن قول الله عز وجل: إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها فقال: هذه مخاطبة لنا خاصة، أمر الله كل إمام منا أن يؤدي إلى الامام الذي بعده ويوصي إليه، ثم هي جارية في سائر الأمانات، ولقد حدثني أبي، عن أبيه: إن علي بن الحسين (عليهما السلام) قال لأصحابه: «عليكم بأداء الأمانات فلو أن قاتل أبي الحسين ابن علي (عليهما السلام) ائتمنني على السيف الذي قتله به لأديته إليه» (6).
والروايات في هذا المعنى كثيرة جدا. قوله: «نعم فادفعها إليهما» نعم: للاعلام بأنه قد أذن، أي نعم قد أذنت لك فادفعها إليهما.
وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «لا إيمان لمن لا أمانة له» (3).
وعن أبي عبد الله عليه السلام قال: «إن الله عز وجل لم يبعث نبيا إلا بصدق الحديث وأداء الأمانة» (4).
وعنه (عليه السلام): «أد الأمانة لمن ائتمنك وأراد منك النصيحة ولو إلى قاتل الحسين (عليه السلام)» (5).
وعن يونس بن عبد الرحمن قال: سألت موسى بن جعفر (عليهما السلام) عن قول الله عز وجل: إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها فقال: هذه مخاطبة لنا خاصة، أمر الله كل إمام منا أن يؤدي إلى الامام الذي بعده ويوصي إليه، ثم هي جارية في سائر الأمانات، ولقد حدثني أبي، عن أبيه: إن علي بن الحسين (عليهما السلام) قال لأصحابه: «عليكم بأداء الأمانات فلو أن قاتل أبي الحسين ابن علي (عليهما السلام) ائتمنني على السيف الذي قتله به لأديته إليه» (6).
والروايات في هذا المعنى كثيرة جدا. قوله: «نعم فادفعها إليهما» نعم: للاعلام بأنه قد أذن، أي نعم قد أذنت لك فادفعها إليهما.