____________________
نهض ينهض، كمنع يمنع، نهضا ونهوضا: قام، وأنهضته للأمر - بالألف -:
أقمته.
قوله: «مكانك» اسم فعل منقول من الظرف بمعنى أثبت، وهو مبني على الفتح لمشابهته مبني الأصل وهو هنا فعل الأمر وليس هو بظرف منصوب بفعل مقدر تقديره: الزم مكانك كما ذهب إليه الزجاج (1) وجماعة، ولا يستعمل هو وأخواته من أسماء الأفعال المنقولة عن الظرف والجار والمجرور كدونك وعليك إلا بكاف الخطاب فلا يقال: مكانه بمعنى ليثبت، ومحل الضمير المتصل به قيل: رفع، وقيل:
نصب، وقيل: جر وهو الأصح.
وقال ابن بابشاذ: (2) الكاف: حرف خطاب (3). لا محل له من الإعراب.
قوله: «ثم وجه» أي: أرسل إليهما رسولا يقال: وجهه إليه توجيها أي: أرسله.
قال بعضهم: الظاهر إن مقصوده (عليه السلام) من التوجيه إليهما تعظيم الصحيفة لئلا تحمل إليهما، بل وجه إليهما ليتشرفا ويتبركا بلقائها واستقبالها.
قلت: بل الظاهر إنه إنما وجه إليهما ليشترط عليهما عدم الخروج بالصحيفة من المدينة كما يدل عليه تتمة الكلام.
أقمته.
قوله: «مكانك» اسم فعل منقول من الظرف بمعنى أثبت، وهو مبني على الفتح لمشابهته مبني الأصل وهو هنا فعل الأمر وليس هو بظرف منصوب بفعل مقدر تقديره: الزم مكانك كما ذهب إليه الزجاج (1) وجماعة، ولا يستعمل هو وأخواته من أسماء الأفعال المنقولة عن الظرف والجار والمجرور كدونك وعليك إلا بكاف الخطاب فلا يقال: مكانه بمعنى ليثبت، ومحل الضمير المتصل به قيل: رفع، وقيل:
نصب، وقيل: جر وهو الأصح.
وقال ابن بابشاذ: (2) الكاف: حرف خطاب (3). لا محل له من الإعراب.
قوله: «ثم وجه» أي: أرسل إليهما رسولا يقال: وجهه إليه توجيها أي: أرسله.
قال بعضهم: الظاهر إن مقصوده (عليه السلام) من التوجيه إليهما تعظيم الصحيفة لئلا تحمل إليهما، بل وجه إليهما ليتشرفا ويتبركا بلقائها واستقبالها.
قلت: بل الظاهر إنه إنما وجه إليهما ليشترط عليهما عدم الخروج بالصحيفة من المدينة كما يدل عليه تتمة الكلام.