____________________
الجوهري باطل (1)، انتهى.
وعبارته في الصحاح: تقول: فلان أهل لكذا ولا تقل مستأهل، والعامة تقوله (2).
ووافقه القاضي نشوان الحميري (3) في شمس العلوم: فقال: استأهل الرجل:
إذا أكل الإهالة وهي: الودك، قال الشاعر:
لا بل كلي يا أم واستأهلي إن الذي أنفقت من ماليه ولا يقال: فلان مستأهل لكذا، وإنما يقال: فلان أهل لكذا (4)، انتهى. قوله: «فنظرت وإذا هما شئ واحد» هكذا وقع في جميع النسخ بالواو قبل (إذا)، والصواب: فإذا هما شئ واحد - بالفاء - لأن إذا للمفاجاة هنا، والفاء لازمة لها داخلة عليها نحو: خرجت فإذا الأسد بالباب، نص على ذلك جميع النحويين.
وهل هي زائدة، أو جزائية، أو عاطفة؟ خلاف، ثم وقفت عليه بالفاء في نسخة قديمة كما هو الصواب ولله الحمد.
قوله: «ولم أجد حرفا» المراد بالحرف هنا: ما يتركب منه الكلم من الحروف المبسوطة، وقد يطلق على الكلمة أيضا تجوزا.
وحمله على هذا المعنى هنا صحيح ظاهر، وإن كان الأول أبلغ.
وعبارته في الصحاح: تقول: فلان أهل لكذا ولا تقل مستأهل، والعامة تقوله (2).
ووافقه القاضي نشوان الحميري (3) في شمس العلوم: فقال: استأهل الرجل:
إذا أكل الإهالة وهي: الودك، قال الشاعر:
لا بل كلي يا أم واستأهلي إن الذي أنفقت من ماليه ولا يقال: فلان مستأهل لكذا، وإنما يقال: فلان أهل لكذا (4)، انتهى. قوله: «فنظرت وإذا هما شئ واحد» هكذا وقع في جميع النسخ بالواو قبل (إذا)، والصواب: فإذا هما شئ واحد - بالفاء - لأن إذا للمفاجاة هنا، والفاء لازمة لها داخلة عليها نحو: خرجت فإذا الأسد بالباب، نص على ذلك جميع النحويين.
وهل هي زائدة، أو جزائية، أو عاطفة؟ خلاف، ثم وقفت عليه بالفاء في نسخة قديمة كما هو الصواب ولله الحمد.
قوله: «ولم أجد حرفا» المراد بالحرف هنا: ما يتركب منه الكلم من الحروف المبسوطة، وقد يطلق على الكلمة أيضا تجوزا.
وحمله على هذا المعنى هنا صحيح ظاهر، وإن كان الأول أبلغ.