من النار، فإن مات في يوم أو ليلته مات شهيدا وبعث آمنا، وما استخف أحد بحرمته وضيع حقه إلا كان حقا على الله أن يصليه نار جهنم إلا أن يتوب (1).
وقال أمير المؤمنين عليه السلام: إن الله اختار من كل شئ شيئا، واختار من الأيام يوم الجمعة (2).
وقال الباقر عليه السلام: إذا كان يوم القيامة حين يبعث الله العباد أتى بالأيام يعرفها الخلائق باسمها وحليتها يقدمها يوم الجمعة، له نور ساطع يتبعه الأيام، كأنه عروس كريمة ذات وقار تهدى إلى ذي حلم ويسار، ثم يكون يوم الجمعة شاهدا وحافظا لمن يسارع إلى الجمعة من المؤمنين، يدخل الله المؤمنين على قدر سبقهم إلى الجمعة (3).
وقال الصادق عليه السلام: من مات بين زوال الشمس من يوم الخميس إلى زوال الشمس من يوم الجمعة من المؤمنين أعاذه الله ضغطة القبر (4).
وقال عليه السلام: من مات يوم الجمعة كتب الله له براءة من ضغطة القبر، ومن مات يوم الجمعة كتب له براءة من النار (5).
والساعة السابعة من الليل والثلث الأخير كله وليلة الجمعة كلها، ويتأكد ساعتين من الجمعة: ما بين فراغ الإمام من الخطبة إلى استواء الصفوف، وأخرى من آخره، وروي إذا غاب نصف القرص (6).