وشهر رمضان وليالي القدر الثلاث. ويتأكد ليلة الجهني وأيامها، وليالي عرفة، والمبعث، والأعياد الثلاثة وأيامها، وهي: الغدير والأضحى والفطر.
وليالي الإحياء الأربعة، وهي: غرة رجب، وليلة النصف من شعبان، وليلة العيدين، ويوم المولد، ويوم النصف من رجب، وكل ليلة منه، وأشهر الحرم الأربعة.
وقيل: أحقها منها بالإجابة رجب وذو القعدة.
ولكنها اثنتا عشرة ساعة تتوجه في كل ساعة منها بإمام من أئمة الهدى عليهم السلام يدعى بها الخاص بها، على ما ذكره شيخنا في المصباح (1).
ويتوجه في كل يوم من أيام الأسبوع بواحد منهم عليهم السلام فيوم السبت للنبي صلى الله عليه وسلم ويوم الأحد لعلي عليه السلام، ويوم الاثنين للحسنين عليهما السلام ويوم الثلاثاء لزين العابدين والباقر والصادق عليهم السلام ويوم الأربعاء للكاظم والرضا والجواد والهادي عليهم السلام ويوم الخميس العسكري عليه السلام، ويوم الجمعة للحجة عليه السلام.
وعند زوال الشمس، فقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم إذا زالت الشمس فتحت أبواب السماء وأبواب الجنان ويستجيب الدعاء فطوبى لمن رفع له عند ذلك عمل الصالح وإذا بقي من النهار للظهر نحو رمح من كل يوم (2).
وعند هبوب الرياح، ونزول المطر، وعند أول قطرة من دم الشهيد وعند طلوع الفجر، ومن السحر إلى طلوع الشمس، وعند قراءة الجحد (3) عشر مرات مع طلوع الشمس الجمعة، وعند قراءة القدر خمس عشر مرة، وفي الثلث الأخير من ليلة الجعة، وعند الأذان، وقراءة القرآن.