جبرئيل آنفا بالعجب.
فقال: وما الذي أخبرك يا رسول الله؟
قال: أخبرني أن الرجل من أمتي إذا صلى علي واتبع بالصلاة على أهل بيتي فتحت له أبواب السماء وصلت عليه الملائكة سبعين صلاة وإنه لذنب خطأ (1).
ثم تتحات عنه الذنوب كما يتحات الورق عن الشجر.
ويقول الله تبارك وتعالى: لبيك عبدي وسعديك، ويقول للملائكة: يا ملائكتي أنتم تصلون عليه سبعين صلاة وأنا أصلي عليه سبعمائة صلاة.
وإذا صلى علي ولم يتبع بالصلاة على أهل بيتي كان بينه وبين السماء سبعون حجابا، ويقول الله جل جلاله: لا لبيك ولا سعديك، يا ملائكتي لا تصعدوا دعاءه إلا أن يلحق بنبيي عترته، فلا تزال محجوبة حتى يلحق بي أهل بيتي (2).
ورفع اليدين، وهو على ستة أوجه: الرغبة ويجعل باطن الكفين إلى السماء، والرهبة بالعكس، والتضرع يحرك فيه الأصابع يمينا وشمالا وباطنهما إلى السماء.
والتبتل يرفع إصبعه مرة ويضعها أخرى. وفي رواية: هي السبابة (3)، وينبغي أن يكون عند العبرة.
والابتهال: مد يديه تلقاء وجهه مع رفع ذراعه، وفي رواية أبي بصير: ترفع يديك تجاوز بهما رأسك (4).
والاستكانة. أن يضع يديه على منكبه.