صلاة الأموات لوجوبها قربة إلى الله، والمندوب سبعة: الطهارة، والتحفي، ورفع اليدين مع كل تكبيرة.
والدعاء بعد الأولى بما صورته: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، وبعد الثانية: اللهم على محمد وآل محمد، وبارك على محمد وآل محمد، وترحم على محمد وآل محمد، كأفضل ما صليت وباركت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد.
وبعد الثالثة: اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات، تابع اللهم بيننا وبينهم في الخيرات، إنك مجيب الدعوات إنك على كل شئ قدير، وبعد الرابعة: اللهم عبدك وابن عبدك وابن أمتك نزل بك وأنت خير منزول به، اللهم إنا لا نعلم منه إلا خيرا وأنت أعلم به منا، اللهم إن كان محسنا فزد في إحسانه، وإن كان مسيئا فتجاوز عنه، واحشره مع من كان يتولاه من الأئمة الطاهرين، ووصى النبي صلى الله عليه وسلم عليا عليه السلام أن يقول: الله عبدك وابن عبدك ما ض فيه حكم، خلقته ولم يكن شيئا مذكورا وأنت خير مزور، اللهم لقنه حجته وألحقه بنبيه، ونور له قبره، ووسع عليه مداخله وثبته بالقول الثابت، فإنه افتقر إلى رحمتك واستغنيت عن عذابه، وكان يشهد أن لا إله إلا الله، فاغفر له ولا تحرمنا أجره ولا تفتنا بعده.
وللمنافق ما قاله النبي صلى الله عليه وسلم على عبد الله بن أبي سلول: اللهم احش جوفه نارا، واملأ قبره نارا، واصله نارك، وما قاله الحسين عليه السلام حين صلى على منافق: اللهم العن عبدك فلانا، واخزه في عبادك، واصله حر نارك، وأذقه أشد عذابك، فإنه كان يوالي أعداءك ويعادي