والعصر والمغرب سبعين مرة " أستغفر الله ربي وأتوب إليه ".
والعشاء بقراءة الواقعة، فإنه يأمن الفاقة، واغتنام الدعاء عقيب الظهر فإنه مستجاب.
الثامن: سجدتا الشكر، وتستحبان عند تجدد النعم ودفع النقم، وعقيب الصلوات.
والتعفير بينهما لاطئا بالأرض، قائلا في سجوده " أسألك بحق حبيبك محمد صلى الله عليه وسلم إلا بدلت سيئاتي حسنات وحاسبني حسابا يسيرا ".
ثم يعفر خده الأيمن ويقول: " أسألك بحق حبيبك محمد صلى الله عليه وسلم إلا كفيتني مؤونة الدنيا وكل هون دون الجنة "، ثم الأيسر قائلا " أسألك بحق حبيبك محمد صلى الله عليه وسلم لما غفرت لي الكثير من الذنوب والقليل، وقبلت مني عملي اليسير ".
ثم يعود إلى السجود ويقول: " أسألك بحق حبيبك محمد صلى الله عليه وسلم لما أدخلتني الجنة، وجعلتني من سكانها وعمارها ولما نجيتني من سفعات النار ".
ثم يرفع رأسه ويمسح مسجده بيمينه قائلا " بسم الله الذي لا الله إلا هو عالم الغيب وشهادة الرحمن الرحيم ".
ثم يمسح بها وجهه قائلا " اللهم اذهب عني الهم والحزن " ويكره النوم بعد الصبح إلا لقائم الليل وبعد العصر والمغرب قبل العشاء، والاشتغال بعدها بما لا يجدي نفعا، وليكن النوم عقيب صلاة بعد ذهاب الشفق، وأن يقول عند النوم " يا من يمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه، ويمسك السماوات والأرض أن تزولا، صل على محمد وآل محمد، وامسك عني السوء إنك على كل شئ قدير " ليأمن سقوط البيت.