منتهى المطلب (ط.ق) - العلامة الحلي - ج ٢ - الصفحة ٨٨٥
وأهل بمكة قال فلينتظر أيها الغالب عليه فهو من أهله فصل روى الشيخ في الصحيح عن أحمد بن محمد قال سألت أبا الحسن (ع) عن الحرم واعلامه فقال إن ادم (ع) لما هبط على أبي فليس شكا إلى ربه الوحشة وانه لا يسمع ما كان يسمع في الجنة وانزل الله عز وجل ياقوتة حمراء في موضع البيت وكان يطوف بها وكان قد بلغ ضوئها موضع الاعلام فعلمت الاعلام على ضوئها فجعله الله حرما فصل روى الشيخ عن علي بن عيسى الرفاعي رفعه إلى أمير المؤمنين (ع) انه سئل عن الوقوف في الحل لم يكن في الحرم فقال لان الكعبة بيته والحرم بابه فلما قصدوه وافدين وقفهم بالباب يتضرعون قيل له فالمشعر الحرام لم صار في الحرم قال لأنه لما اذن لهم بالدخول وقفهم بالحجاب لثاني فلما طال تضرعهم بها اذنه لهم بتقريب قربانهم فلما قضوا تفثهم يطهروا بها من الذنوب التي كانت حجابا بينهم وبينه اذن لهم بالزيارة على الطهارة فقيل له لم حرم الصيام أيام التشريق فقال لان القوم زاروا الله تعالى وهم في ضيافته ولم يحمل نصف ان يصوم أضيافه قيل له فالتعلق بأستار الكعبة لأي معنى هو قال مثله مثل رجل له عند آخر حياته ودنت فهو يتعلق بثوبه ويتضرع إليه ويخضع له ان يتجافى عن ذنبه فصل لا بأس بالصلاة هناك والمراة قائمة أو جالسه بين يديه لما رواه الشيخ في الحسن عن معاوية قال قلت لأبي عبد الله (ع) أقوم أصلي بمكة والمراة بين يدي جالسة أو مارة قال لا بأس انما سميت مكة لأنه هتك فيه الرجال والنساء روى الشيخ عن معاوية قال سئلت أبا عبد الله (ع) عن الحطيم فقال هو ما بين الحجر الأسود وبين الباب وسألته لم يسم الحطيم فقال لان الناس يحطم بعضهم بعضا فصل روى الشيخ في الصحيح عن محمد بن مسلم قال سمعت أبا عبد الله (ع) يقول ليس ينبغي لاحد ان يأخذ ترمه ما حول البيت وان اخذ من ذلك شيئا رده فصل روى الشيخ عن ذريح عن أبي عبد الله (ع) قال من مات ولم يحج حجة الاسلام لم يمنعه من ذلك حاجه يجحف به أو مرض لا يطيق معه الحج أو سلطان يمنعه فليست يهوديا أو نصرانيا وقال من مضيت له خمس حجج ولم يعد إلى ربه هو مؤسر انه لمحروم فصل روى الشيخ عن عبد الله بن حماد الأنصاري عن محمد بن جعفر عن أبيه قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله يأتي على الناس زمان يكون فيه حج الملوك نزهة وحج الأغنياء تجارة وحج المساكين مسألة فصل روى الشيخ في الصحيح عن أحمد بن محمد بن أبي نصر عن أبي الحسن (ع) قال سألته عن محرم انكسرت ساقه اي شئ حاله وأي شئ قال هو حلال من كل شئ فقلت من النساء والثياب والطيب فقال نعم من جميع ما يحرم على المحرم وقال اما بلغك قول الله عز وجل وعلى حيث (؟) بقدرك الذي قدرت على قلب أصلحك الله ما يقول في الحج قال لابد ان يحج من قابل قلت أخبرني عن المحصور والمصدود هما سواء قال لا قلت فأخبرني عن النبي صلى الله عليه وآله حين رده المشركون قضا عمرته فقال لا ولكنه اعتمر بعد ذلك وعن الفضل بن يونس قال سألت أبا الحسن (ع) عن رجل عرض له سلطان فاخذه يوم عرفه قبل قبل أن يعرف فبعث به إلى مكة فحبسه فلما كان يوم النحر خلى سبيله كيف يصنع قال يلحق يجمع ثم ينصرف إلى مني ويرمي ويذبح ولا شئ عليه قلت فان ظلي عنه يوم الثاني كيف يصنع قال هذا مصدود عن الحج ان كان دخل مكة متمتعا بالعمرة إلى الحج فليطف بالبيت أسبوعا وسعى أسبوعا ويحلق رأسه ويذبح شاة وان كان دخل بمكة مقرنا للحج فليس عليه ذبح ولا حلق فصل روى السيخ عن خالد بن زياد القلانسي عن أبي عبد الله (ع) قال قال علي بن الحسين (ع) تسبيحة بمكة أفضل من خراج العراقين ينفق في سبيل الله وقال من ختم القران بمكة لم يمت حتى يرى رسول لله صلى الله عليه وآله ويرى منزله من الجنة فصل روى الشيخ في الصحيح عن أبي الصباح الكناني قال قلت لأبي عبد الله (ع) ما تقول في من أحدث في المسجد الحرام متعمدا قال يضرب رأسه ضربا شديدا ثم قال ما يقول فيمن أحدث في الكعبة متعمدا قال يقتل فصل روى الشيخ عن محمد بن الحسين عن الحكم بن مسكين عن أيوب بن أعين عن أبي عبد الله (ع) قال إن امرأة تطوف وخلفها رجل فأخرجت ذراعها قال بيده حتى وضعها على ذراعها فأثبت الله يده في ذراعها قطع الطواف وأرسل إلى الأمير واجتمع الناس فأرسل إلى الفقهاء فجعلوا يقولون قطع يده فهو الذي جنى الجناية فقال ههنا أحد من ولد مخمد رسول الله صلى الله عليه وآله قال نعم الحسين بن علي قدم الليلة فأرسل إليه فدعاه فقال انظر بالعباد من؟؟ فاستقبل الكعبة ورفع يديه فمكث طويلا يدعو ثم جاء إليها حتى خلص يده من يدها فقال الأمير لا نقاصه بما صنع فقال لا فصل روى ابن بابويه عن عبد الله بن جعفر الحميري قال سالت محمد بن عثمان بن العمري (ر) عنه فقت له أرأيت صاحب هذا الامر فقال نعم واخر عهدي به عند بيت الله الحرام وهو يقول اللهم أنجز لي ما وعدتني قال محمد بن عثمان (ره) رأيته صلى الله عليه وآله متعلقا بأستار الكعبة في المستجار وهو يقول اللهم انتقم لي من أعدائك وروى أبو بصير عن أبي عبد الله (ع) ان رسول الله صلى الله عليه وآله أقام بالمدينة عشر ستين لم يحج ثم انزل الله عليه واذن في الناس بالحج يأتوك رجالا وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق فامر المؤذنون ان يؤذنوا بأعلى أصواتهم ان رسول الله صلى الله عليه وآله يحج من عامه هذا فعلم من حضر المدينة وأهل العود إلى والاعراب فاجتمعوا بحج رسول الله صلى الله عليه وآله وانما
(٨٨٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 880 881 882 883 884 885 886 887 888 889 890 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 كتاب الصوم في نية الصوم 557
2 فيما يمسك عنه الصائم 562
3 فيما يوجب القضاء والكفارة 570
4 فيما يستحب للصائم اجتنابه 581
5 فيمن يصح منه الصوم 584
6 في الزمان الذي يصح صومه 587
7 في رؤية الهلال 587
8 في شرايط الصوم 596
9 في شروط قضاء الصوم 600
10 في احكام القضاء 602
11 في الصيام المندوبة 608
12 في صوم الاذن 614
13 في صوم التأديب 615
14 في صوم الحرام 616
15 في لواحق الصوم 618
16 في النذر 623
17 في النوادر 624
18 في شرائط الاعتكاف 628
19 في احكام الاعتكاف 633
20 كتاب الحج في مقدمات الحج 642
21 في آداب السفر 645
22 في شرائط حجة الاسلام 648
23 في أنواع الحج 659
24 في المواقيت 665
25 في احكام المواقيت 668
26 في أفعال العمرة المتمتع 671
27 في احكام الاحرام 684
28 في احكام دخول مكة 688
29 في الطواف 690
30 في كيفية الطواف 690
31 في احكام الطواف 697
32 في السعي 703
33 في كيفية السعي 704
34 في احكام السعي 706
35 في التقصير 709
36 في أفعال الحج 713
37 في الوقوف بعرفات 715
38 في كيفية الوقوف 716
39 في احكام الوقوف 719
40 في الوقوف بالمشعر 722
41 في كيفية الوقوف بالمشعر 724
42 في احكام الوقوف بالمشعر الحرام 725
43 في نزول منى ورمى الجمرات 729
44 في كيفية الرمي 730
45 في احكام الرمي 732
46 في الذبح 734
47 في كيفية الذبح 737
48 في صفات الهدي 740
49 في احكام الهدي 748
50 في الضحايا 755
51 في الحلق والتقصير 762
52 في بقية أفعال الحج 766
53 في الرجوع إلى منى 769
54 في الرمي 771
55 في النفر من منى 775
56 في الرجوع إلى مكة 778
57 في الوداع 779
58 في تروك الاحرام 781
59 في تحرير لبس الخفين 782
60 في تحريم الطيب 783
61 في تحريم الأدهان والاكتحال 787
62 في تغطية الرأس 789
63 في تحريم إزالة الشعر للمحرم 792
64 في تحريم قلم الأظفار واخراج الدم 794
65 في قتل هوام الجسد وقطع شجر الحرم 796
66 في تحريم الصيد 800
67 في تحريم الاستمتاع 808
68 في تحريم الجدال والفسوق 811
69 في كفارة المحرم وما يوجب الكفارة 812
70 في احكام المحصور والمصدود 846
71 في المحصور 850
72 في حكم الفوات 852
73 في حج النساء 854
74 في احكام العبد والصبيان والكفار في الحج 859
75 في حج النائب 860
76 في حج منذور 874
77 في احكام العمرة 876
78 في الزيارات 879
79 في زيارة النبي ص 887
80 في زيارة فاطمة وأمير المؤمنين 889
81 في زيارة ساير الأئمة (ع) 891
82 كتاب الجهاد في وجوب الجهاد وكيفيته وفضله 897
83 فيمن يجب عليه وشرائط وجوبه 899
84 في اشتراط اذن الأبوين وصاحب الدين 901
85 في الرباط 902
86 في من يجب جهاده 903
87 في أصناف الكفار 905
88 في كيفية الجهاد 907
89 في المبارزة 912
90 في عقد الأمان 913
91 في العاقد 914
92 في عبارة الأمان 915
93 في احكام الأمان 916
94 في كيفية الأمان 917
95 في احكام الغنيمة 921
96 في الغنيمة وما ينقل ويحول 922
97 في احكام الأسارى 926
98 في احكام الأرضين 934
99 في كيفية قسمة الغنائم 938
100 في احكام السلب 942
101 في كيفية القسمة 948
102 في الاسهام 951
103 في اللواحق 956
104 في احكام أهل الذمة 959
105 في وجوب الجزية ومن يؤخذ منه 959
106 في مقدار الجزية 965
107 فيما يشترط على أهل الذمة 968
108 في احكام المساكن والأبنية 971
109 في احكام المهادنة والمهاونة 973
110 في تبديل أهل الذمة ونقص العهد 979
111 في حكم من المعاهدين والمهاونين 981
112 في قتال أهل البغي 982
113 في الامر بالمعروف والنهي عن المنكر 991
114 في اللواحق 994
115 في التجارة 998
116 في آداب التجارة 1000
117 في محرمات التجارة 1003
118 في الاحتكار 1006
119 في احكام التجارة 1008
120 في كسب الحجام وأمثاله 1019
121 في جوائز السلطان 1024
122 في النفقة 1028
123 في طلب الرزق 1030