في البيت الذي دفن فيه أبوه بداره بسر من رأى مسألة وفي زيارتهما (ع) فضل كثير روى الشيخ عن زيد الشحام قال قلت لأبي عبد الله (ع) ما لمن زار أحدا منكم قال كمن زار رسول اله صلى الله عليه وآله وعن أبي هاشم الجعفري قال قال أبو محمد الحسن بن علي (عل) قبري بسر من رأى أمان لأهل الجانبين مسألة فإذا أردت زيارتهما فاغتسل وقف بظاهر الشباك واجعل وجهك تلقاء القبلة وقل السلام عليكما يا ولي الله السلام عليكما يا حجتي الله السلام عليكما يا نور الله في ظلمات الأرض السلام عليكما يا من بدأ لله فيكما أتيتكما عارفا بحقكما معاديا لأعدائكما مواليا لأوليائكما مؤمنا بما أتيتما به كافرا بما كفرتما به محققا لما حققتما مبطلا لما أبطلتما اسئل ربي ربكم ان تجعل حظي من زيارتكما الصلاة على محمد وأهل بيته وان يرزقني موافقتكما في الجنان مع ابائكم الصالحين وأسأله ان يعتق رقبتي من النار ويرزقني شفاعتكما ومصاحبتكما ولا يفرق بيني وبينكما ولا تسلبني حبكما وحب آبائكما الصالحين ولا يجعله اخر العهد منكما ومن زيارتكما وان يحشرني معكما في الجنة برحمته اللهم ارزقني وقوفي على علتهما اللهم العن ظالمي آل محمد حقهم وانتقم منهم والآخرين وضاعف عليهم العذاب الأليم انك على كل شئ قدير اللهم عجل فرج وليك وابن وليك اجعل فرجا مع فرجهم يا أرحم الراحمين فإذا ودعتها فقل السلام عليكما يا ولي الله استودعكما الله واقرا عليكما السلام امناء الله و بالرسول بما جئتما به ودللتما عليه اللهم اكتبنا مع الشاهدين ثم اسئل الله العود إليهما الوداع بما أحببت الفصل الحادي عشر في زيارة القائم (ع) رواه الشيخ عن السعيد بن القسم بن روح رحمه الله تسلم على رسول الله وعلى أمير المؤمنين (ع) بعده وعلى خديجة الكبرى وعلى فاطمة الزهراء وعلى الحسن والحسين وعلى الأئمة واحدا واحدا إلى صاحب الزمان ثم تقول السلام عليك يا فلان بن فلان اشهد انك باب الموتى أديت عنه وأديت إليه ما خالفته ولا خالفته عليه قمت خاصا وانصرفت سابقا جئتك عارفا بالحق الذي أنت عليه وانك ما جئت في التأدية والسعادة السلام عليك من باب ما أوسعه وفي سفير ما أمكنك ومن ثقة ما أمكنك اشهد ان الله اختصك بنوره حتى عاينت الشخص فأذنت عنه وأديت إليه ثم ترجع فتبتدي بالسلام على رسول الله صلى الله عليه وآله إلى صاحب كالزمان ويقول بعد ذلك جئتك مخلصا موحدا لله وموالات أولياءه والبراءة من أعدائهم ومن الدين خالفوك يا ولي الله وبك اللهم توجهي وبهم إلى الله توسلي ثم تدعو وتسأل الله بما تحب والزيارات المنقولة في هذه المواضع كثيرة لم نذكر ها هنا لان الكتاب لم يوضع لذلك ولها كتب مفردة الفصل الثاني عشر في زيارات هذا الباب مسألة يستحب زيارة سلمان (ره) فيقول السلام عليك يا عبد الله سلمان السلام عليك يا تابع صفوة الرحمن السلام عليك يامن لا يتميز من أهل بيت الايمان السلام عليك يامن خالف حزب الشيطان السلام عليك يامن نطق بالحق ولم يخف صولة السلطان السلام عليك يامن تأبد عبدة الأوثان السلام عليك يا خير من تبع الوصي زوج سيدة النسوان السلام عليك يامن جاهد في الله مع النبي صلى الله عليه وآله والوصي أبي السبطين السلام عليك يامن صدق فكذبه أقوام السلام عليك يامن قال له سيد الخلق من الإنس والجان أنت منا أهل البيت لا يدانيك انسان السلام عليك يامن تولى امره عند وفاته أبو الحسنين جوزت عنه بكل احسان السلام عليك فقد كنت على خير الأديان السلام عليك ورحمة الله وبركاته اتيتك يا عبد الله زائرا قاضيا فيك حق الامام لبلائك في الاسلام فاسئل الله الذي خصك بصدق ومتابعة الخيرين الفاضلين ان يحييني حياتك وان يميتني مماتك ويحشرني محشرك وعلى انكار ما أنكرت ومنابذة من أنبذت والرد على من خالفت الا لعنة الله على الظالمين من الأولين و الآخرين فكن يا أبا عبد الله شاهدا إلي بهذه الزيارة عند امامي وامامك صلى الله عليه وآله جمع الله بيني وبينكم في مستقر رحمته انه ولى ذلك والقادر عليه انشاء الله وهو قريب مجيب وصلى الله على خيرته من خلقه محمد وآله الطاهرين وسلم تسليما والسلام عليك ورحمة الله وبركاته مسألة ويستحب زيارة المؤمنين روى الشيخ عن علي بن عثمان الرازي قال سمعت أبا الحسن (ع) يقول من لم يقدر على زيارتنا فليزر صالحي إخوانه يكتب له ثواب زيارتنا ومن لم يقدر ان يصلنا فليصل صالحي إخوانه يكتب له ثواب صلتنا وروى الشيخ (ع) في الصحيح عن محمد بن أحمد بن يحيى قال لعبد فمشيت مع ابن بلال إلى قبر محمد بن إسماعيل بن بزيع قال فقال لي علي بن بلال قال صاحب هذا القبر عن الرضا (ع) من أتى قبر أخيه المؤمن من اي ناحية يضع يده وقرأ انا أنزلناه سبع مرات امن من الفرغ الأكبر مسألة وصفة زيارتهم ما رواه الشيخ عن عمر بن أبي المقدام عن آبائه قال مررت مع أبي جعفر (ع) بالبقيع فمرونا بقبر رجل من أهل الكوفة من الشيعة فقلت لأبي جعفر (ع) جعلت فداك هذا قبر رجلا من الشيعة قال فوقف عليه قم قال اللهم ارحم غربته وصل حدته وانس وحشته واسكن إليه من رحمتك رحمة يستغني بها عن رحمة من سواك وألحقه بمن كان يتولاه ثم قرأ انا أنزلناه سبع مرات وعن عبد الرحمن بن أبي عبد الله قال سألت أبا عبد الله (ع) كيف أضع يدي على قبر المسلمين فأشار بيده إلى الأرض وهو مقابل القبلة مسألة لو تعذر الزيارة صعد على منزله وزار الإمام (ع) من أعلى داره رواه الشيخ في الصحيح عن ابن أبي عمير عمن رواه قال قال أبو عبد الله (ع) إذا بعدت بأحدكم السبعة وتأت به الدار فليعل على منزله وليصل ركعتين وليؤم بالسلام إلى قبورنا فان ذلك يصل إلينا ويسلم على الأئمة (عل) من بعيد كما يسلم عليهم من قريب غير انك لا يصح أن يقول اتيتك زائرا بل يقول موضعه قصدتك
(٨٩٦)