منتهى المطلب (ط.ق) - العلامة الحلي - ج ٢ - الصفحة ٨٩١
أمة تظاهرت عليك وأمة قتلتك وأمة خذلتك وجادت عنك الحمد لله الذي جعل النار مثواهم وبئس الورد الواردين اللهم العن قتلة أنبيائك وأوصيائك بجميع لعناتك واصلهم حر نارك والعن الجوابيت والطواغيت والفراعنة واللات والغزى والجبت والطاغوت وكل ند يدعو من دون الله وكل محدث مفتري اللهم العنهم وأشياعهم واتباعهم ومحبيهم وأوليائهم لعنا كثيرا اللهم العن قتلة الحسين ثلثا اللهم عذبهم عذابا لا تعذبه أحدا من العالمين وضاعف عليهم عذابك لما شاقوا ولات امرك واعد لهم عذابا لم تحله بأحد من خلقك اللهم وادخل على قتله أنصار رسولك وأنصار أمير المؤمنين وعلى قتلة الحسين وأنصار الحسين وقتلة من قتل في ولاية آل محمد (عل) أجمعين عذابا مضاعفا في أسفل درك الجحيم لأنه يخفف عنهم وهم فيه مبلسون ملعونون ناكسوا رؤوسهم قد عاموا للندامة والخزي الطويل لقتلهم عترة نبيك ورسلك واتباعهم من عبادك الصالحين اللهم والعنهم في مستتر السر وظاهر العلانية وأسمائك وارضيك اللهم اجعل لي لسان صدق في أوليائك وأحب إلى مشهدهم ومشاهدهم حتى تلحقني بهم وتجعلني لهم في الدنيا والآخرة يا أرحم الراحمين واجلس عند رأسه وقل سلام الله وسلام ملائكته المقربين والمسلمين بقلوبهم والناطقين بفضلك والشاهدين على انك صادق صديق عليك يا مولاي صلى الله على روحك وبدنك طهر طاهر مطهر واشهد يا ولي الله وولي رسوله بالبلاغ والأداء واشهد انك حبيب الله وانك باب الله وانك وجه الله الذي منه يؤتي وانك سبيل الله وانك عبد الله وأخو رسوله اتيتك وافدا لعظيم حالك ومنزلك عند الله وعند رسوله متقربا إلى الله بزيارتك طالبا خلاص رقبتي متعوذا بك من نار استحقها بما جنيت على نفسي اتيتك انقطاعا إليك والي ولدك الخلف الصالح من بعدك على تركته الحق فقلبي لكم متبع ونصرتي لكم معدة انا عبد الله ومولاك وفي طاعتك الوافد إليك التمس بذلك كمال المنزلة عبد الله وأنت ممن امرني الله بصلته وحثني على بره ودلني على فضله وهداني لحبه ورغبتي في الوفادة وألهمني طلب الحوايج من عنده أنتم أهل بيت سعد من تولاكم ولا يخيب من اتاكم ولا يخير من هداكم ولا يسعد من عاداكم لا أجد أحدا افرغ إليه خير إلي منكم أنتم أهل بيت الرحمة ودعايم الدين وأركان الأرض والشجرة الطيبة اللهم لا تخيب توجهي إليك برسولك والى رسولك ولا ترد استشفاعي بهم إليك اللهم انك مننت على بزيارة مولاي وولايته ومعرفته فاجعلني من ينصره وممن ينتصر به ومن على ينصرني لديك في الدنيا والآخرة اللهم إني أحيا على ما حيى عليه علي بن أبي طالب وأموت على ما مات عليه علي بن أبي طالب (ع) مسألة وإذا أردت وداعه فقل السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وأستودعك الله وأسترعيك الله وأقر السلام امنا بالله وبالرسول وما جاء به ودعيت إليه ودلت عليه فاكتبنا مع الشاهدين اللهم لا تجعله اخر العهد بيني وبين زيارته إياه فان توفيتني قبل ذلك فاني اشهد مع الشاهدين في مماتي على ما شهدت في حيوتي اشهد انهم الأئمة كذا وكذا واشهد ان قاتلهم وخاذلهم مشركون وان من رد عليهم في درك الجحيم اشهد من حاربهم لنا أعداء ونحن منهم براء وانهم حزب الشيطان وعلى من قتلهم لعنة الله ولعنة الملائكة والناس أجمعين ومن شرك فيهم ومن سره قتله اللهم إني أسئلك الصلاة والتسليم ان تصلي على محمد وآل محمد وتسميهم ولا تجعله اخر العهد من زيارته فان جعلته فاحشرني مع هؤلاء المسلمين الأئمة اللهم وذلل قلوبنا لهم بالطاعة والمناصحة والمحبة وحسن الموازرة والتسليم الفصل الرابع في زيارة أبى محمد (ع) ونسبه وموضع قبره ومولده هو الحسن بن علي بن أبي طالب (ع) الامام الزكي أحد سيدي شباب أهل الجنة كنيته أبو محمد ولد بالمدينة في شهر رمضان سنة اثنين من الهجرة وقبض بالمدينة مسموما في صفر سنة تسع وأربعين من الهجرة وكان سنه (ع) يومئذ سبعا وأربعين سنة أمه سيدة نساء العالمين فاطمة بنت محمد (عه) ودفن بالبقيع من المدينة الرسول صلى الله عليه وآله مسألة وفي زيارته فضل كثير قال رسول الله صلى الله عليه وآله للحسن (ع) من زارني حيا أو ميتا أو زار باك حيا أو ميتا أو زار أخاك حيا أو ميتا أو زارك حيا أو ميتا كان حقا على استنقذه يوم القيمة وصفة الزيارة ما رواه محمد بن يزيد بياع السابري رفعه قال كان محمد بن الحنيف يأتي قبر الحسن (ع) فيقول السلام عليك يا بقية المؤمنين و ابن أول المسلمين وكيف لا يكون كذلك وأنت سبيل الهدى وخلف السقي خامس أصحاب الكسا (؟) بدأ الرحمة وربيت في حجة الاسلام ورضعت من ثدي الايمان طبت حيا وطبت ميتا غير أن الأنفس غير طيبه لفراقك ولا شاكه في الجنان لك ثم يلتفت للحسن (ع) ويقول السلام عليك يا أبا عبد الله وعلى أبي محمد السلام وإذا ودعه وقف على قبره قال السلام عليك يا بن رسول الله السلام عليك يا مولاي ورحمة الله وبركاته استودعك الله واسترعيك واقرا عليك السلام امنا بالله وبالرسول وبما جئت به ودلت عليه اللهم اكتبنا مع الشاهدين ثم تسأل الله حاجتك ولا تجعله اخر العهد منك وادع بما أحببت انشاء الله تعالى الفصل الخامس في زيارة أبي عبد الله الحسين (ع) وموضع قبره هو الحسين بن علي بن أبي طالب (ع) الامام الشهيد
(٨٩١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 886 887 888 889 890 891 892 893 894 895 896 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 كتاب الصوم في نية الصوم 557
2 فيما يمسك عنه الصائم 562
3 فيما يوجب القضاء والكفارة 570
4 فيما يستحب للصائم اجتنابه 581
5 فيمن يصح منه الصوم 584
6 في الزمان الذي يصح صومه 587
7 في رؤية الهلال 587
8 في شرايط الصوم 596
9 في شروط قضاء الصوم 600
10 في احكام القضاء 602
11 في الصيام المندوبة 608
12 في صوم الاذن 614
13 في صوم التأديب 615
14 في صوم الحرام 616
15 في لواحق الصوم 618
16 في النذر 623
17 في النوادر 624
18 في شرائط الاعتكاف 628
19 في احكام الاعتكاف 633
20 كتاب الحج في مقدمات الحج 642
21 في آداب السفر 645
22 في شرائط حجة الاسلام 648
23 في أنواع الحج 659
24 في المواقيت 665
25 في احكام المواقيت 668
26 في أفعال العمرة المتمتع 671
27 في احكام الاحرام 684
28 في احكام دخول مكة 688
29 في الطواف 690
30 في كيفية الطواف 690
31 في احكام الطواف 697
32 في السعي 703
33 في كيفية السعي 704
34 في احكام السعي 706
35 في التقصير 709
36 في أفعال الحج 713
37 في الوقوف بعرفات 715
38 في كيفية الوقوف 716
39 في احكام الوقوف 719
40 في الوقوف بالمشعر 722
41 في كيفية الوقوف بالمشعر 724
42 في احكام الوقوف بالمشعر الحرام 725
43 في نزول منى ورمى الجمرات 729
44 في كيفية الرمي 730
45 في احكام الرمي 732
46 في الذبح 734
47 في كيفية الذبح 737
48 في صفات الهدي 740
49 في احكام الهدي 748
50 في الضحايا 755
51 في الحلق والتقصير 762
52 في بقية أفعال الحج 766
53 في الرجوع إلى منى 769
54 في الرمي 771
55 في النفر من منى 775
56 في الرجوع إلى مكة 778
57 في الوداع 779
58 في تروك الاحرام 781
59 في تحرير لبس الخفين 782
60 في تحريم الطيب 783
61 في تحريم الأدهان والاكتحال 787
62 في تغطية الرأس 789
63 في تحريم إزالة الشعر للمحرم 792
64 في تحريم قلم الأظفار واخراج الدم 794
65 في قتل هوام الجسد وقطع شجر الحرم 796
66 في تحريم الصيد 800
67 في تحريم الاستمتاع 808
68 في تحريم الجدال والفسوق 811
69 في كفارة المحرم وما يوجب الكفارة 812
70 في احكام المحصور والمصدود 846
71 في المحصور 850
72 في حكم الفوات 852
73 في حج النساء 854
74 في احكام العبد والصبيان والكفار في الحج 859
75 في حج النائب 860
76 في حج منذور 874
77 في احكام العمرة 876
78 في الزيارات 879
79 في زيارة النبي ص 887
80 في زيارة فاطمة وأمير المؤمنين 889
81 في زيارة ساير الأئمة (ع) 891
82 كتاب الجهاد في وجوب الجهاد وكيفيته وفضله 897
83 فيمن يجب عليه وشرائط وجوبه 899
84 في اشتراط اذن الأبوين وصاحب الدين 901
85 في الرباط 902
86 في من يجب جهاده 903
87 في أصناف الكفار 905
88 في كيفية الجهاد 907
89 في المبارزة 912
90 في عقد الأمان 913
91 في العاقد 914
92 في عبارة الأمان 915
93 في احكام الأمان 916
94 في كيفية الأمان 917
95 في احكام الغنيمة 921
96 في الغنيمة وما ينقل ويحول 922
97 في احكام الأسارى 926
98 في احكام الأرضين 934
99 في كيفية قسمة الغنائم 938
100 في احكام السلب 942
101 في كيفية القسمة 948
102 في الاسهام 951
103 في اللواحق 956
104 في احكام أهل الذمة 959
105 في وجوب الجزية ومن يؤخذ منه 959
106 في مقدار الجزية 965
107 فيما يشترط على أهل الذمة 968
108 في احكام المساكن والأبنية 971
109 في احكام المهادنة والمهاونة 973
110 في تبديل أهل الذمة ونقص العهد 979
111 في حكم من المعاهدين والمهاونين 981
112 في قتال أهل البغي 982
113 في الامر بالمعروف والنهي عن المنكر 991
114 في اللواحق 994
115 في التجارة 998
116 في آداب التجارة 1000
117 في محرمات التجارة 1003
118 في الاحتكار 1006
119 في احكام التجارة 1008
120 في كسب الحجام وأمثاله 1019
121 في جوائز السلطان 1024
122 في النفقة 1028
123 في طلب الرزق 1030