(اعلم ان الأزهار تأليف الامام المهدى عليه السلام) وشرحه بالغيث المدرار ثم شرحه جماعة من العلماء ما بين مطول ومختصر وأعظم شرحه نفعا مختصرا ابن مفتاح وهو هذا الشرح الجليل ومن شروحه كتاب الأنوار المفتح لكمائم الأزهار المنتزع من الغيث المدرار (لجمال الدين) على بن محمد بن أبى القاسم النجري والتكميل للقاضي شمس الدين أحمد بن يحيى حابس والمجموع على الأزهار لوجيه الدين عبد القادر بن علي المحيرسي وشرح لجمال الدين على بن عبد الله راوع والهداية هداية الأفكار إلى معاني الأزهار للسيد صارم الدين إبراهيم بن محمد الوزير وغيرها (تنبيه) جميع الحواشى التي بالأصل وضعت كما هي مع تهذيبها وتصحيحها فما وجد في بعض نسخ الخط من زيادة بعض الالفاظ أو تكرار أو تحريف مخالف لما هنا فلا يظنه غلطا وأيضا ربما يوجد هنا في الطبع زيادة حرف أو سقوطه أو زيادة نقط أو سقوطه فهذا لا يخلو منه كتاب لا سيما في طبع الكتاب الطبعة الأولى وقد ينكسر حرف أو حرفان نادر حال الطبع كما هو مشاهد (تنبيه) ما يذكر في قول أحد الأئمة الأربعة كان يذكر مسئلة ويقول وهو مذهب الشافعي أو وهو قول أبى حنيفة وربما والآن المعمول عليه في ذلك المذهب بخلافه فلا يستشكل المطلع فذلك القول المنسوب للامام الشافعي أو أحد الأئمة هو نص ذلك الامام نفسه وان كان المختار الآن والأرجح عند أصحابه والمخرجين لمذهبه خلاف ذلك (تنبيه) الفرق بين قول الشارح قال مولانا عليه السلام وقال عليه السلام انه إذا سبق في الشرح كلام لبعض الأئمة وأراد حكاية كلام الامام المهدى فيقول قال مولانا وان كان لم يسبق كلام أحد فيقول قال عليه السلام (تنبيه) التذهيب والتقرير لافرق بينهما الا أن التقرير في آخر الحاشية يعود إلى أولها ما لم يذكر في الحاشية خلافا يناقض أولها من قاعدة التذهيب والتقرير انه لا يكون التذهيب والتقرير الا مع الخلاف لا يخفى ما حصل في هذا الكتاب في بعض الاجزاء من اختلاف الطبع والورق انما هو بسبب الحرب العظمى علامة انتهاء الحاشية الف وهاء هكذا اه علامة رموز العلماء وأسماء الكتب المصطلح عليها في شرح الأزهار وحواشيه السيد المؤيد بالله احمد بن الحسين اخوه السيد أبو طالب يحيى بن الحسين خالهما السيد أبو العباس الحسنى م بالله وفي بعض المواضع ميم فقط ط ع و إذا قيل السادة فالمراد بهم الثلاثة * الصادق القاسم المنصور بالله الناصر و إذا قيل السادة فالمراد بهم الثلاثة * د ق ص بالله ن
(المقدمة ٥٥)