____________________
(1) في المكلف وقيل ولو صغيرا كما قالوا في تطييب مساجده (*) الا التقطيع فيكره ويندب أن يقول اللهم أحلل ذنوبه كما حللت عقوده (*) والتلقين للميت بدعة اه هداية وذكر ابن بهران أخبار واردة في التلقين (2) وظاهر المذهب خلافه فلا يكشف وجهه ولا يوضع خده على الأرض اه عامر (3) ومنها أنه يستحب ان يجعل على سرير المرأة خيمة لئلا ترى ذكره في الشفاء والانتصار وأما نصب حجر على قبر الميت وحجر بن علي المرأة؟ فمن بدع العوام فإن قصدوا بذلك العلامة ولم يعتقدوه سنة فبدعة مباحة اه نجري قال في البحر لا بأس به لقصد لنصبه صلى الله عليه وآله على قبر عثمان بن مظعون ولفظ الحديث في رواية أبى داود من رواية عبد المطلب من أبى وداعه قال لما مات عثمان بن مظعون خرج بجنازته ودفن فأمر النبي صلى الله عليه وآله رجلا أن يأتيه بحجر فلم يستطع حمله فخرج إليه النبي صلى الله عليه وآله وحشر ذراعيه وحمله فوضعه على رأسه وقال اعلم به قبر أخي لادفن إليه من مات من أهل اه ح أثمار وعثمان بن مظعون رضي الله عنه أول من مات من المهاجرين في المدينة قيل هو أخو النبي صلى الله عليه وآله من الرضاع (4) وكذا الخنثى (5) الفارسي (6) لقول علي عليه السلام من حثى على ميت ثلاث؟ من تراب كفر عنه ذنوب عام اه تجرى قال الفقيه ع وما زاد على ذلك كان زيادة في الثواب اه زهور ويكون وترا (*) وهل يصح التوكيل في الحثو قيل لا يصح اه عامر وقيل يصح اه معيار وزهره ككنس المسجد والأضحية وقرره كثير من مشايخ اليمن اه هامش تكميل (7) قال مولانا عليه السلام إذا أردنا الجمع بين الروايتين حملنا ما روى عن علي عليه السلام أنه قبل؟ والذي في الأذكار مقارن (*) أي من الأرض خلق أصلهم وهو آدم عليه السلام وروى في الكشاف والحاكم ان الملك يأخذ من تراب القبر الذي يدفن الميت فيذره على النطفة فلذلك قال تعالى؟ خلقناكم الآية؟