____________________
الطريق ان أمكن والا نبش للضرورة اه عامر قرز (1) مع اتفاق الملة والصفة ولو اختلف الجنس لأنه تجديد حرمة قرز يعنى مؤمنين أو فاسقين قرز (2) ويكفى الظن في أن الأول قد ترب والعبرة بالانكشاف فإذا وجد في القبر عظاما حجر بينها وبينه ذكره في الروضة اه راوع ولا يجوز النظر إليها تغليبا لجانب الحظر وقيل لا يجوز ان يدفن إذا وجد عظاما وهو ظاهر الأزهار (3) والفرق بين الدفن الزرع ان الدفن تجديد حرمة والزرع هتك الحرمة (4) قيل إذا كان مكلفا ذكرا فينظر فيه اه وظاهر الأزهار لا فرق (*) وكذا من لا حرمة له ممن أبيح دمه قبل التوبة اه لعله إذا كان لأجل الردة فقط اه وقواه التهامي (5) قال في البيان والتعزية إلى جميع أهل الميت صغيرا أو كبيرا الذكور والإناث الا الشواب فلا يعزى لهن الا المحارم خشية الافتتان (*) للحاضر لثلاثة أيام الا ان يقع شئ في قلب المعزى لم يكره والغايب لشهر العيبة الخروج من الميل والتعزية ولو في سائر الحيوان وقرز قال في الانتصار ويكره جلوس أهل الميت لمن يأتي فيعزى بل يقومون إذ لم يؤثر ولو قيل بل هو الأولى تخفيفا على من أراد التعزية لم يبعد اه غيث ويقول في غير الآدميين خلفه الله عليك بخير (*) أصل العزاء الصبر يقال عزيته فتعزا تعزيا ومعناه التسلية لولي الميت وندبه إلى الصبر ووعظه بما يزيل الحزن ومنه الحديث من لم يتعز بعزاء الله فليس منا قيل معناه التأسي والتصبر عند المصيبة وإذا أصاب المسلم مصيبة قال إنا لله وانا إليه راجعون وعن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال لم يعط من الأمم عند المصيبة انا لله وانا إليه راجعون الا أمة محمد صلى الله عليه وآله ألا ترى إلى يعقوب حين أصابه ما أصابه لم يسترجع بل قال يا أسفا اه كشاف (6) أي صبره وسلاه ودعا له اه ح للمهذب (7) وعن الحسين بن علي عليهما السلام عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال ما مسلم ولا مسلمة يصاب بمصيبة فيذكرها وان قدم عهدها فيحدث لذلك استرجاعا الا جدد الله تبارك وتعالى له عند ذلك فأعطاه مثل أجزها؟ يوم أصيب رواه أحمد وابن ماجة اه شفاء بلفظه (8) أي وفقك لحسن التعزية وهو الصبر اه سلوك (9) والكافر في الكافر عليك خلف الله ولا نقص عددك اه زهور وألهمك الله