____________________
(1) الا انه زاد مروان في خلافة معاوية ست درجات وكان سبب ذلك أن معاوية كتب إليه أن يحمل المنبر إليه فأمر به فقلع فأظلمت المدينة وكسفت الشمس حتى رؤيت النجوم فخرج مروان فخطب فقال إنما أمرني أمير المؤمنين أن أرفعه فدعا بنجار فزاد فيه ست درج فقال إنما زدت فيه حين كثر الناس (2) وأما ما روى عنه صلى الله عليه وآله أنه قال من رقى مرقاى فاقتلوه فإن صح حمل على أنه أراد من لا يصلح لذلك ممن يدعو إلى الضلال اه غيث (3) ويكره دق المنبر بالسيف ونحوه لأنه عادة الظلمة (*) والحكمة في الاعتماد على السيف إشارة إلى أن هذا الدين إنما تم بالسيف ولفعله صلى الله عليه وآله وفعل على عليلم (*) ويكون السيف باليسرى اه أثمار (4) الجأش القلب بالهمزة روعته إذا اضطرب عند الفزع وفلان ربيط الجأش أي شديد القلب كأنه يربط نفسه عن الفرار لشجاعته ذكره سعد الدين في حاشية الكشاف (5) اليمنى وفى الفتح وشرحه اليسرى (6) ويجب عليهم الرد ويكفي واحد منهم اه تذكره وفى البحر لا يجب الرد اه سماع محير سي لأنه لم يقصد الجواب كتسليم المؤتم في الصلاة حيث قصد من في ناحيته من المسلمين والله أعلم (7) لأنه استقبال بعد استدبار ولان النبي صلى الله عليه وآله وسلم فعله اه غيث (8) فلو خطب ثم أذن فظاهر كلام الغيث انها لا تصح ما لم يكن سهوا اه والمذهب انها تصح من دون اذان مطلقا لأنه لم يعد ذلك في الا زمن شروط الخطبة وقرز (9) قلنا هذا خاص في المسجد والذي نحن فيه عام اه كب (10) وقد ورد في الحديث عنه صلى الله عليه وآله من غسل واغتسل وبكر وابتكر ومشى ولم يركب ودنى وأنصت ولم يلغ كتب الله له بكل خطوة أجر عمل سنة صيامها وقيامها رواه أهل السنن الأربع وغيرهم والحاكم (*) قوله من غسل أي جامع امرأته وأحوجها إلى الغسل ليكون أغض لطرفه عند خروجه إلى الجمعة وبكر حضر أول الوقت وابتكر حضر الخطبة من أولها وباكورة الشئ أوله ومنه البكر