____________________
وهذا في الصلوات الخمس اه ن وح بحر لا في غيرها مما شرعت فيه الجماعة فلا يدخل في جماعة من قد صلى منفردا اه ن (*) فاما الذي يرفض ما قد أداه منفردا ويؤم غيره قال أبوط يصح وقال م بالله لا يصح وهو أولى وقواه سيدنا إبراهيم لي عن أبيه عن المجاهد وقد صرح به في البيان اه وقد ذكره القاسم فيمن صلى ونسي القنوت انه يستحب له إعادة الصلاة حتى يأتي بها كاملة وظاهره انه يصح رفض الناقص لإعادة أكمل منها وقد ذكروا مثله في الطواف الناقص اه ن بلفظه (*) قوله أداه الأولى فعله ليدخل القضاء (*) وقوله منفردا أو جماعة يشك فيها (1) ما لم يشرط قرز (2) ما لم يشرط قرز (3) حجة الهادي عليه السلام خبر يزيد بن عامر حين وجده رسول الله صلى الله عليه وآله خلف الصف فقال ألم تسلم يا يزيد فقال بلى يا رسول الله أسلمت قال فما منعك أن لا تدخل في صلاتهم قال إني قد كنت صليت في منزلي وإنا أحتسب ان قد صليت فقال إذا جئت للصلاة فوجدت الناس فصل معهم وان كنت قد صليت في منزلك فتكون تلك نافلة وهذه مكتوبة وهذا نص في موضع الخلاف وأيضا على صحة الرفض في جميع الصلاة لأنه لم يفصل اه رياض (4) ومن فوائد الخلاف إعادة السنن عند الهادي عليه السلام الأسنة الفجر فلا تعاد؟ عند الجميع اه لمعه (5) حجة م بالله وزيد بن علي انه صلى الله عليه وآله قال للرجلين الذين تخلفا عن صلاة الفجر في مسجد الخيف إذا صليتما في رحالكما ثم حضرتما مسجد جماعة فصليا معهم فإنها لكما نافلة اه غيث (6) عن الجربي ان الفاعل للاحتساب هو المصلي فيكون اعراب الجلالة النصب وفي تعليق الفقيه س المحتسب هو الله تعالى فيكون اعراب الجلالة الرفع ومثله في شرح الأثمار (7) يعني يندب ان لا يريد اه هداية وبحر وقيل وجوبا وهو ظاهر الأزهار ولا يقال الواو وللعطف (*) ومن طول في صلاته أو سجوده لغرض لم يضر ذلك ذكره في الشرح والانتصار قرز (*) في غير القراءة فاما في القراءة فله ان يطول أهو قيل ولو في القراءة اه شرح بهران (*) قال في شرح ابن حميد الانتظار الزائد على المعتاد مكروه ولا تفسد عند من تقدم لأنه وإن كان كثيرا فهو في موضعه وقال الإمام المهدي عليلم انه كان كثيرا أفسد ولعل وجهه ان فيه مشاركة بقصد انتظار الغير فأشبه التلقين ولو في موضعه والحق انه لا يفسد كما أطلقه في البحر ولم يعده من المفسدات والأحاديث لا تنفى شرعيته كما ثبت عنه صلى الله عليه وآله وسلم في صلاة الخوف لنيل الفضيلة وكما رواه في الشفاء وغير انه كان صلى الله عليه وآله وسلم يطيل القراءة إذا أحسن بداخل فكان يقوم في الركعة الأولى من الظهر حتى لا يسمع وضع قدم ولان النبي صلى الله عليه وآله سجد فارتحل الحسن عليه السلام على