____________________
(1) يعنى قبل الفراغ من التسليم؟ (2) فإن قيل لم تفسد وهو لم يخالف الإمام الا بركن واحد وهو القيام قلنا لأنه انضم إلى هذا الركن نية العزل وذلك مفسد اه زر وقيل يفسد مطلقا لأنه أخل بواجب وهو متابعة الإمام قرز (3) وهو الأظهر وقيل يعود وجوبا قرز (4) قال في الغيث ما لفظه وعندي ان التحقيق في ذلك أنه ينظر فيما هو الواجب على المؤتم فإن كان الواجب عليه انه لا يشرع في اتمام صلاته حتى يفرغ الإمام وليس متابعة الإمام في قعوده مقصودة وإنما المقصود مجرد انتظار امامه لم يجب على المؤتم إذا قام ساهيا أن يعود للقعود لان المقصود إنما هو الانتظار وهو يعود إلى الانتظار في قيامه ولا وجه للقعود وإن كان الواجب على المؤتم متابعة في أفعاله مهما بقي في الصلاة والانتظار ليس مقصودا في نفسه وإنما وجب لان المتابعة للامام لا تتم من دونه وجب عليه إذا قام ساهيا وذكر أن يعود لاتمام المتابعة لأنها واجبة ولم يسقط وجوبها بقيامه وان جعلناهما جميعا مقصودين فكذلك اه غ بلفظه (*) والصحيح انه يعود إليه مطلقا (1) شاركه أم لا وكلام الفقيه ع يصلح إذا تابعه في التشهد الأوسط وظاهر از ولو قد شاركه لوجوب المتابعة (1) لأنه لا ينتظر في حال قيامه متابعة الإمام في شي من أذكار الصلاة اه ولفظ ولفظ البيان في المسألة الرابعة من أول باب سجود السهو (مسألة) من ترك التشهد الأوسط إلى أن قال إذا لم يكن قد قعد معه فإذا كان قد قعد معه ثم عاد إليه عمدا فسدت صلاته كمن رفع رأسه من الركوع والسجود قبل امامه ثم عاد إليه اه بلفظه إذا كان فعلا كثيرا أو رفعا تاما قرز (*) قدر تسبيحة (5) لأنه يعود إلى ركن فيشاركه فيه كما لو رفع رأسه من السجود فلو عاد بطلت الصلاة (6) فإن لم يعد بطلت قرز (7) فلو أنتظر فإن كان موضع قعود؟ لم يفسد وإن كان غير موضع قعود فسدت ولعله إذا كان عمدا اه عم يعنى إذا زاد على قدر التشهد الأوسط والأقرب عدم الفساد مطلقا لأنه لم يفعل فعلا اه مى ولأنه موضع قعود له في الابتداء قرز (8) والتسليم للسهو (9) قال الدواري والأظهر عندهم انه واجب لأنه متابعة للامام وانتظار له وانتظار ومتابعة واجبة حيث تشرع (10) هذا مذهبنا وهل ثم من يقول إذا دخل المأموم وأدرك جزأ من الصلاة أجزأه جماعة وجدت في شرح أبي شجاع على مذهب ش ما لفظه ويدرك المأمور الجماعة مع الإمام في غير جمعه ما لم يسلم التسليمة الأولى وإن كان لا يقعد معه أما الجماعة في الجمعة ففرض عين ولا يحصل بأقل من ركعة اه لفظا من خط سيدنا حسن