____________________
طريق تحصيل التفاوت بين القيمتين {1} المعروف في الجمع بين البينات الجمع بينهما في قيمتي الصحيح، فيؤخذ من القيمتين للصحيح نصفهما، ومن الثلاث ثلثهما، ومن الأربع ربعهما، وهكذا في المعيب، ثم يلاحظ النسبة بين المأخوذ للمعيب، ويؤخذ بتلك النسبة.
وتنقيح القول في المقام بالبحث في موارد:
الأول: في بيان مورد الكلام.
الثاني: في بيان الطريقين المذكورين للجمع.
الثالث: في بيان أن الطريقين هل يختلفان أم لا.
الرابع: في بيان الصحيح منهما.
أما الأول: فمورد الكلام صورة التعارض، وإلا فلو كان ما به التفاوت على كل من القولين هو النصف مثلا فهو خارج عن محل الكلام لعدم التعارض لمكان اتحاد النتيجة بالنسبة إلى المسمى.
وبذلك يظهر أن المثال الأول الذي ذكره المصنف (رحمه الله) وهو {2} ما إذا كان إحدى قيمتي الصحيح اثنتي عشر والأخرى ستة، وإحدى قيمتي المعيب أربعة والأخرى اثنتين خارج عن محل الكلام
وتنقيح القول في المقام بالبحث في موارد:
الأول: في بيان مورد الكلام.
الثاني: في بيان الطريقين المذكورين للجمع.
الثالث: في بيان أن الطريقين هل يختلفان أم لا.
الرابع: في بيان الصحيح منهما.
أما الأول: فمورد الكلام صورة التعارض، وإلا فلو كان ما به التفاوت على كل من القولين هو النصف مثلا فهو خارج عن محل الكلام لعدم التعارض لمكان اتحاد النتيجة بالنسبة إلى المسمى.
وبذلك يظهر أن المثال الأول الذي ذكره المصنف (رحمه الله) وهو {2} ما إذا كان إحدى قيمتي الصحيح اثنتي عشر والأخرى ستة، وإحدى قيمتي المعيب أربعة والأخرى اثنتين خارج عن محل الكلام