وقد أطلق على النذر أو العهد أو الوعد في بعض أخبار الشرط في النكاح {٣}
____________________
الجعل الإلهي بالعتق.
وثانيا: أنه يمكن أن يكون الاستعمال مجازيا للمشاكلة، نظير قوله تعالى: ﴿فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه﴾ (1) مع أن المجازاة ليست من الاعتداء.
{1} ومنها: قول أمير المؤمنين (عليه السلام) في الرد على مشترط عدم التزوج بامرأة أخرى في النكاح: شرط الله قبل شرطكم (2) والجواب عنه ما تقدم في سابقه.
{2} ومنها: قوله ما الشرط في الحيوان؟ قال: ثلاثة أيام للمشتري. (3) وفيه: أن الاطلاق فيه إنما هو باعتبار ارتباط العقد بالخيار، غاية الأمر الخيار مجعول من الشارع للمتعاقدين.
{3} ومنها: أنه أطلق على النذر أو العهد أو الوعد في بعض أخبار النكاح، والظاهر أن نظره إلى خبر منصور بن يونس بزرج عن العبد الصالح (عليه السلام) قال: قلت له: إن رجلا من مواليك تزوج امرأة ثم طلقها فبانت منه، فأراد أن يراجعها فأبت عليه إلا أن يجعل لله عليه أن لا يطلقها ولا يتزوج عليها فأعطاها ذلك ثم بدا له في التزويج بعد ذلك، فكيف يصنع؟ فقال (عليه السلام): بئس ما صنع وما كان يدريه ما يقع في قلبه بالليل والنهار، قل له: فليف للمرأة بشرطها، فإن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: المؤمنون عن شروطهم، (4) فإنه لا شرط إلا ما جعله لله عليه وهو إما نذر أو عهد
وثانيا: أنه يمكن أن يكون الاستعمال مجازيا للمشاكلة، نظير قوله تعالى: ﴿فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه﴾ (1) مع أن المجازاة ليست من الاعتداء.
{1} ومنها: قول أمير المؤمنين (عليه السلام) في الرد على مشترط عدم التزوج بامرأة أخرى في النكاح: شرط الله قبل شرطكم (2) والجواب عنه ما تقدم في سابقه.
{2} ومنها: قوله ما الشرط في الحيوان؟ قال: ثلاثة أيام للمشتري. (3) وفيه: أن الاطلاق فيه إنما هو باعتبار ارتباط العقد بالخيار، غاية الأمر الخيار مجعول من الشارع للمتعاقدين.
{3} ومنها: أنه أطلق على النذر أو العهد أو الوعد في بعض أخبار النكاح، والظاهر أن نظره إلى خبر منصور بن يونس بزرج عن العبد الصالح (عليه السلام) قال: قلت له: إن رجلا من مواليك تزوج امرأة ثم طلقها فبانت منه، فأراد أن يراجعها فأبت عليه إلا أن يجعل لله عليه أن لا يطلقها ولا يتزوج عليها فأعطاها ذلك ثم بدا له في التزويج بعد ذلك، فكيف يصنع؟ فقال (عليه السلام): بئس ما صنع وما كان يدريه ما يقع في قلبه بالليل والنهار، قل له: فليف للمرأة بشرطها، فإن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: المؤمنون عن شروطهم، (4) فإنه لا شرط إلا ما جعله لله عليه وهو إما نذر أو عهد