____________________
تنبيه تقارب الودي والوذي في الرسم أوجب التشويش في عبارات الأصحاب، فقد يذكرون أحد الأمرين ويستدلون عليه بالنص الوارد في الآخر، وقد ينسب لأحدهم ذكر أحدهما أو دعوى الاجماع فيه مع أنه قد ذكر الآخر، وما جرينا عليه في نقل كلماتهم ومتون النصوص هو الذي تيسر لنا الاطلاع عليه من النسخ المطبوعة. والأمر سهل بعد اشتراك الأمرين في وضوح عدم الناقضية ولو بسبب تسالم الأصحاب.
(1) وهو المذي قال في مجمع البحرين: " وفيه لغات: سكون الذال، وكسرها مع التثقيل، والكسر مع التخفيف. وأشهر لغاته فتح فسكون، ثم كسر ذال وشدة ياء. وعن الأموي: المذي والودي والمني مشددات ". وقريب منه في الحدائق، وذكر اللغات الثلاث في القاموس، واقتصر على الأوليين في الجمهرة ولسان العرب، كما اقتصر على الأولى في الصحاح ونقل عن الأموي ما تقدم من مجمع البحرين، ونقل في لسان العرب عن الأصمعي وعلي بن حمزة الاقتصار على الثانية.
(2) كما في النهاية، وفي أدب الكاتب والصحاح ولسان العرب والقاموس ومجمع البحرين: أنه ما يخرج عند الملاعبة والتقبيل. وقريب منه عن غيرها. وهو المذكور في كلام غير واحد من الأصحاب.
ومرجع الجميع ما تقدم في مرسل ابن رباط.
ويشير إليه ما تضمنه صحيحا إسحاق بن عمار وابن بزيع من استحياء أمير المؤمنين عليه السلام من سؤال النبي صلى الله عليه وآله عنه.
لكن مقتضى صحيحي ابني يقطين المتقدمين وصحيح الكاهلي وخبر أبي بصير المشار إليهما آنفا عدم اختصاصه بالشهوة، كما تناسبه فرض خروجه أثناء
(1) وهو المذي قال في مجمع البحرين: " وفيه لغات: سكون الذال، وكسرها مع التثقيل، والكسر مع التخفيف. وأشهر لغاته فتح فسكون، ثم كسر ذال وشدة ياء. وعن الأموي: المذي والودي والمني مشددات ". وقريب منه في الحدائق، وذكر اللغات الثلاث في القاموس، واقتصر على الأوليين في الجمهرة ولسان العرب، كما اقتصر على الأولى في الصحاح ونقل عن الأموي ما تقدم من مجمع البحرين، ونقل في لسان العرب عن الأصمعي وعلي بن حمزة الاقتصار على الثانية.
(2) كما في النهاية، وفي أدب الكاتب والصحاح ولسان العرب والقاموس ومجمع البحرين: أنه ما يخرج عند الملاعبة والتقبيل. وقريب منه عن غيرها. وهو المذكور في كلام غير واحد من الأصحاب.
ومرجع الجميع ما تقدم في مرسل ابن رباط.
ويشير إليه ما تضمنه صحيحا إسحاق بن عمار وابن بزيع من استحياء أمير المؤمنين عليه السلام من سؤال النبي صلى الله عليه وآله عنه.
لكن مقتضى صحيحي ابني يقطين المتقدمين وصحيح الكاهلي وخبر أبي بصير المشار إليهما آنفا عدم اختصاصه بالشهوة، كما تناسبه فرض خروجه أثناء