____________________
الصلاة في صحيح زيد وزرارة ومحمد بن مسلم المتقدم.
فيتعين حمل ما تقدم على المعهود الشائع من حاله، ويكون التعرض في هذه النصوص للصورة النادرة، لتعلق الحكم الشرعي بها.
ومن الغريب ما في الحدائق من الاشكال في مفاد هذه النصوص لأجل ما تقدم.
(1) وهو الودي. قال في مجمع البحرين: " بسكون الدال، وكسرها وتشديد الياء، وهو - على ما قيل - أصح وأفصح من السكون ". وقريب منه في الحدائق.
وذكر اللغتين في الصحاح ومختاره والنهاية، وفي لسان العرب حاكيا لهما عن ابن سيده. واقتصر في الجمهرة ومفردات الراغب على الأولى منهما.
(2) كما في الجمهرة وأدب الكاتب والنهاية والصحاح ومختاره والقاموس ومجمع البحرين. وذكره غير واحد من الأصحاب. وتقدم في مرسل ابن رباط، ويناسبه ما تقدم في صحيح ابن سنان:
لكن عن ابن الأنباري تقييده بما إذا كان قد جامع قبل ذلك أو نظر. وعممه في مفردات الراغب. قال: " وكني بالودي عن ماء الفحل عند الملاعبة وبعد البول.
فيقال فيه: أودى نحو أمذى وأمنى ". وقد يناسبه ما يأتي من الجمهرة في الوذي.
(3) وهو الوذي. قال في مجمع البحرين: " بالذال المعجمة الساكنة والياء المخفقة " وعن الأموي: بتشديد الياء: ماء يخرج عقيب إنزال المني، وفي الحديث: هو ما يخرج من الأدواء. وذكر الوذي مفقود في كثير من كتب اللغة ".
وحكى في لسان العرب عن ابن الأعرابي فيه كلتا اللغتين.
(4) كما ذكره الصدوق في الفقيه، وفي الحدائق أنه صرح به جملة من الأصحاب، وفي الجواهر: " لم يحضرني من كتب اللغة ما أتحقق به ذلك، بل عن
فيتعين حمل ما تقدم على المعهود الشائع من حاله، ويكون التعرض في هذه النصوص للصورة النادرة، لتعلق الحكم الشرعي بها.
ومن الغريب ما في الحدائق من الاشكال في مفاد هذه النصوص لأجل ما تقدم.
(1) وهو الودي. قال في مجمع البحرين: " بسكون الدال، وكسرها وتشديد الياء، وهو - على ما قيل - أصح وأفصح من السكون ". وقريب منه في الحدائق.
وذكر اللغتين في الصحاح ومختاره والنهاية، وفي لسان العرب حاكيا لهما عن ابن سيده. واقتصر في الجمهرة ومفردات الراغب على الأولى منهما.
(2) كما في الجمهرة وأدب الكاتب والنهاية والصحاح ومختاره والقاموس ومجمع البحرين. وذكره غير واحد من الأصحاب. وتقدم في مرسل ابن رباط، ويناسبه ما تقدم في صحيح ابن سنان:
لكن عن ابن الأنباري تقييده بما إذا كان قد جامع قبل ذلك أو نظر. وعممه في مفردات الراغب. قال: " وكني بالودي عن ماء الفحل عند الملاعبة وبعد البول.
فيقال فيه: أودى نحو أمذى وأمنى ". وقد يناسبه ما يأتي من الجمهرة في الوذي.
(3) وهو الوذي. قال في مجمع البحرين: " بالذال المعجمة الساكنة والياء المخفقة " وعن الأموي: بتشديد الياء: ماء يخرج عقيب إنزال المني، وفي الحديث: هو ما يخرج من الأدواء. وذكر الوذي مفقود في كثير من كتب اللغة ".
وحكى في لسان العرب عن ابن الأعرابي فيه كلتا اللغتين.
(4) كما ذكره الصدوق في الفقيه، وفي الحدائق أنه صرح به جملة من الأصحاب، وفي الجواهر: " لم يحضرني من كتب اللغة ما أتحقق به ذلك، بل عن