____________________
وفي محكي المسالك: المراد بحوائجه التي يكون التبرم بها أمارة النشوز ما يجب عليها فعله من الاستمتاع ومقدماته كالتنظيف المعتاد وإزالة المنفر والاستمداد بأن تمتنع وتتثاقل إذا طلبها على وجه يحوج زواله تكلف وتعب ولا أثر لامتناع الدلال ولا للامتناع من حوائجه التي لا تتعلق بالاستمتاع إذ لا يجب عليها ذلك.
بيان ما تستحق الزوجة بالنشوز (و) كيف كان فمتى ظهرت من المرأة أمارات النشوز وامتنعت عن بعض ما يجب عليها مثل أن تقطب في وجهه أو تبرم في ما يتعلق بالاستمتاع أو تغير عادتها في أدبها جاز (له ضرب الناشزة بعد وعظها وهجرها) بلا خلاف في ذلك في الجملة والكتاب والسنة الاتيان شاهدان بذلك أنما الكلام في موارد:
الأول: إن جواز هذ الأمور أي الوعظ والهجر والضرب هل يكون مشروطا بالنشوز أم بخوفه بظهور أماراته مع عدم تحققه أم يكون جواز الهجر في المضجع والوعظ مشروطا بخوف النشوز وجواز الضرب بالنشوز نفسه ولا يجوز إلا بعد تحققه؟
وجوه وأقوال.
اختار المصنف - ره - تبعا للشيخ في المبسوط والمحقق في الشرائع وتبعهم السيد في الرياض وغيره القول الأخير.
وقد استدل لجواز الأمرين مع أمارات النشوز: بظاهر الآية الكريمة: (واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا) (1) ولعدم جواز الضرب إلا مع تحقق النشوز بالاجماع المحكي عن
بيان ما تستحق الزوجة بالنشوز (و) كيف كان فمتى ظهرت من المرأة أمارات النشوز وامتنعت عن بعض ما يجب عليها مثل أن تقطب في وجهه أو تبرم في ما يتعلق بالاستمتاع أو تغير عادتها في أدبها جاز (له ضرب الناشزة بعد وعظها وهجرها) بلا خلاف في ذلك في الجملة والكتاب والسنة الاتيان شاهدان بذلك أنما الكلام في موارد:
الأول: إن جواز هذ الأمور أي الوعظ والهجر والضرب هل يكون مشروطا بالنشوز أم بخوفه بظهور أماراته مع عدم تحققه أم يكون جواز الهجر في المضجع والوعظ مشروطا بخوف النشوز وجواز الضرب بالنشوز نفسه ولا يجوز إلا بعد تحققه؟
وجوه وأقوال.
اختار المصنف - ره - تبعا للشيخ في المبسوط والمحقق في الشرائع وتبعهم السيد في الرياض وغيره القول الأخير.
وقد استدل لجواز الأمرين مع أمارات النشوز: بظاهر الآية الكريمة: (واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا) (1) ولعدم جواز الضرب إلا مع تحقق النشوز بالاجماع المحكي عن