____________________
وبمرسل الفقيه روى أن الغني يمتع بدار وخادم والوسط يمتع بثوب والفقير يمتع بدرهم وخاتم (1).
أقول: يمكن الاستدلال له باطلاق خبر العياشي عن الإمامين الصادق والكاظم - عليهما السلام - عن المطلقة ما لها من المتعة؟ قال - عليه السلام -: (على قدر مال زوجها) (2).
وفي الحدائق والظاهر كما استظهره في المسالك أن مرجع الأقسام الثلاثة المذكورة إلى القسمين المذكورين لأن القسم الثالث الذي هو الوسط بعض أفراده ملحق بالأعلى وبعضها ملحق بالأسفل فهو لا يخرج منهما ومن ثم إنه - عليه السلام - في كتاب الفقه بعد ذكر الأقسام الثلاثة استدل عليه بالآية التي ظاهرها إنما هو التقسيم إلى قسمين وما ذاك إلا من حيث ما ذكرناه.
3 - قال المصنف (ره): (للموسر بالثوب المرتفع أو عشرة دنانير والمتوسط بخمسة والفقير بخاتم أو درهم).
وعن النافع: إن الغني يمتع بالثوب المرتفع وعشرة دنانير وأزيد.
واعترض سيد المدارك على المحقق بأنا لم نقف على مستنده قال وزاد في الشرائع الدابة أيضا وهو كالذي قبله ثم قال: والأجود اتباع ما ورد به النقل وهو أن الغني يمتع بالعبد أو الأمة أو الدار والفقير بالحنطة والزبيب والخاتم والثوب والدرهم فما فوقه.
وفيه: أن المذكور في النصوص بالنسبة إلى الموسع العبد والأمة كما في خبر
أقول: يمكن الاستدلال له باطلاق خبر العياشي عن الإمامين الصادق والكاظم - عليهما السلام - عن المطلقة ما لها من المتعة؟ قال - عليه السلام -: (على قدر مال زوجها) (2).
وفي الحدائق والظاهر كما استظهره في المسالك أن مرجع الأقسام الثلاثة المذكورة إلى القسمين المذكورين لأن القسم الثالث الذي هو الوسط بعض أفراده ملحق بالأعلى وبعضها ملحق بالأسفل فهو لا يخرج منهما ومن ثم إنه - عليه السلام - في كتاب الفقه بعد ذكر الأقسام الثلاثة استدل عليه بالآية التي ظاهرها إنما هو التقسيم إلى قسمين وما ذاك إلا من حيث ما ذكرناه.
3 - قال المصنف (ره): (للموسر بالثوب المرتفع أو عشرة دنانير والمتوسط بخمسة والفقير بخاتم أو درهم).
وعن النافع: إن الغني يمتع بالثوب المرتفع وعشرة دنانير وأزيد.
واعترض سيد المدارك على المحقق بأنا لم نقف على مستنده قال وزاد في الشرائع الدابة أيضا وهو كالذي قبله ثم قال: والأجود اتباع ما ورد به النقل وهو أن الغني يمتع بالعبد أو الأمة أو الدار والفقير بالحنطة والزبيب والخاتم والثوب والدرهم فما فوقه.
وفيه: أن المذكور في النصوص بالنسبة إلى الموسع العبد والأمة كما في خبر