____________________
وظاهره في محكي المختلف التوقف في ذلك، حيث إنه عزى الاشتراط إلى الشيخ وابن زهرة، واحتج لهما بالخبر الأول، ثم قال: ولمانع أن يمنع ذلك، وهذه الرواية غير مسندة من طرقنا فلا حجة فيها، واستجوده سيد المدارك.
ولكن الأول منجبر ضعفه بالعمل والاستناد كما مر، والثاني مروي بعدة طرق، حتى قال في محكي كشف اللثام: إن الخبر يقرب من التواتر بطريقنا وطريق العامة، لاحظ خبر الحكم بن مقسم عن ابن عباس - في حديث -: أن رسول الله صلى الله عليه وآله بعث عليا عليه السلام ينادي: لا يحج بعد هذا العام مشرك، ولا يطوف بالبيت عريان (1).
وخبر محمد بن الفضيل عن الإمام الرضا عليه السلام من أمير المؤمنين عليه السلام: أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أمرني عن الله تعالى أن لا يطوف بالبيت عريان (2) وخبر محمد بن مسلم عن الإمام الصادق عليه السلام - في حديث -: أن رسول الله صلى الله عليه وآله بعث عليا بسورة براءة فوافي الموسم، إلى أن قال: ولا يطوفن بالبيت عريان (3) ونحوها غيرها، وقد ذكر جملة من تلك النصوص في الوسائل.
اللهم إلا أن يقال: إن العراء أعم من ستر العورة، وحيث إن الاجماع قائم على صحة طواف الرجل عاريا مع ستر العورة، فتحمل النصوص على الندب، ولا يصلح الاجماع المذكور قرينة على إرادة ستر العورة خاصة من النصوص كما لا يخفى، فالعمدة هو النبوي.
ولكن الأول منجبر ضعفه بالعمل والاستناد كما مر، والثاني مروي بعدة طرق، حتى قال في محكي كشف اللثام: إن الخبر يقرب من التواتر بطريقنا وطريق العامة، لاحظ خبر الحكم بن مقسم عن ابن عباس - في حديث -: أن رسول الله صلى الله عليه وآله بعث عليا عليه السلام ينادي: لا يحج بعد هذا العام مشرك، ولا يطوف بالبيت عريان (1).
وخبر محمد بن الفضيل عن الإمام الرضا عليه السلام من أمير المؤمنين عليه السلام: أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أمرني عن الله تعالى أن لا يطوف بالبيت عريان (2) وخبر محمد بن مسلم عن الإمام الصادق عليه السلام - في حديث -: أن رسول الله صلى الله عليه وآله بعث عليا بسورة براءة فوافي الموسم، إلى أن قال: ولا يطوفن بالبيت عريان (3) ونحوها غيرها، وقد ذكر جملة من تلك النصوص في الوسائل.
اللهم إلا أن يقال: إن العراء أعم من ستر العورة، وحيث إن الاجماع قائم على صحة طواف الرجل عاريا مع ستر العورة، فتحمل النصوص على الندب، ولا يصلح الاجماع المذكور قرينة على إرادة ستر العورة خاصة من النصوص كما لا يخفى، فالعمدة هو النبوي.