____________________
(و) الثاني: تلقينه (كلمات الفرج) بلا خلاف، وتشهد له جملة من لنصوص:
كصحيح (1) زرارة عن الإمام الباقر (عليه السلام): إذا أدركت الرجل عند النزع فلقنه كلمات الفرج: لا إله إلا الله الحليم الكريم، لا إله إلا الله العلي العظيم، سبحان الله رب السماوات السبع ورب الأرضين السبع وما فيهن وما بينهن ورب العرش العظيم، والحمد لله رب العالمين. وفي صحيح (2) الحلبي عن الإمام الصادق (عليه السلام): إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) لقنها لرجل من بني هاشم فلما قالها قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): الحمد لله الذي استنقذه من النار، إلا أن فيه تقديم العلي العظيم على الحكم الكريم.
وعن الفقيه، رواية كلمات الفرج كذلك مع زيادة: وسلام على المرسلين قبل التحميد.
كما أن في خبر أبي بصير زيادة: وما تحتهن، بعد قوله: وما بينهن، ولا إلا إلا الله رب السماوات بدل قوله سبحان الله رب السماوات.
والجمع بين النصوص يقتضي الالتزام بأن كلمات الفرج هي نفس الكلمات فلا يضر تقديم بعض الفقرات على بعض، وأن الزيادات المروية في بعض النصوص ليست من مقوماتها بل من مكملاتها، وأن الجزء لها في موارد اختلاف الألفاظ هو أحد اللفظين على البدل.
الثالث: تلقينه الدعاء بالمأثور، ففي رواية (3) سالم بن أبي سلمة عن الإمام الصادق (عليه السلام): إن النبي (صلى الله عليه وآله) حضر عند موت رجل فقال
كصحيح (1) زرارة عن الإمام الباقر (عليه السلام): إذا أدركت الرجل عند النزع فلقنه كلمات الفرج: لا إله إلا الله الحليم الكريم، لا إله إلا الله العلي العظيم، سبحان الله رب السماوات السبع ورب الأرضين السبع وما فيهن وما بينهن ورب العرش العظيم، والحمد لله رب العالمين. وفي صحيح (2) الحلبي عن الإمام الصادق (عليه السلام): إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) لقنها لرجل من بني هاشم فلما قالها قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): الحمد لله الذي استنقذه من النار، إلا أن فيه تقديم العلي العظيم على الحكم الكريم.
وعن الفقيه، رواية كلمات الفرج كذلك مع زيادة: وسلام على المرسلين قبل التحميد.
كما أن في خبر أبي بصير زيادة: وما تحتهن، بعد قوله: وما بينهن، ولا إلا إلا الله رب السماوات بدل قوله سبحان الله رب السماوات.
والجمع بين النصوص يقتضي الالتزام بأن كلمات الفرج هي نفس الكلمات فلا يضر تقديم بعض الفقرات على بعض، وأن الزيادات المروية في بعض النصوص ليست من مقوماتها بل من مكملاتها، وأن الجزء لها في موارد اختلاف الألفاظ هو أحد اللفظين على البدل.
الثالث: تلقينه الدعاء بالمأثور، ففي رواية (3) سالم بن أبي سلمة عن الإمام الصادق (عليه السلام): إن النبي (صلى الله عليه وآله) حضر عند موت رجل فقال