والإتيان عقيب الركعتين ولو لم يرد السعي وقد رواه علي بن مهزيار عن الجواد عليه السلام في ركعتي طواف النساء، ويستحب الاطلاع في زمزم كما روي عن علي عليه السلام.
ونص ابن الجنيد أن استلام الحجر من توابع الركعتين وكذا إتيان زمزم على الرواية عن النبي صلى الله عليه وآله.
والخروج إلى الصفا من الباب المقابل للحجر الذي خرج به النبي صلى الله عليه وآله وهو الآن من المسجد معلم بأسطوانتين معروفتين فليخرج من بينهما، والظاهر استحباب الخروج من الباب الموازي لهما، والصعود على الصفا بحيث يرى البيت من بابه، واستقبال الركن العراقي، وإطالة الوقوف على الصفا بقدر قراءة سورة البقرة مسترسلا تأسيا بالنبي صلى الله عليه وآله وذكر الله تعالى بأن يحمده مائة مرة ويكبره ويسبحه ويهلله ويصلي على النبي وآله صلى الله عليهم مائة مائة، وأقله أن يكبر الله سبعا ويهلله سبعا ويقول ثلاثا " لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت وهو حي لا يموت، بيده الخير وهو على كل شئ قدير "، والدعاء بالمنقول، وقراءة القدر، والوقوف على الدرجة الرابعة حيال الكعبة والدعاء ثم ينحدر عنها كاشفا ظهره يسأل الله العفو، وليكن وقوفه على الصفا في الشوط الثاني أقل من الوقوف في الأول.
الثاني: في كيفيته:
وواجبها عشر:
أولها: النية وتذكر فيها مميزاته عن غيره على وجهه تقربا إلى الله تعالى، ويستديم حكمها إلى الفراع.
وثانيها: المقارنة لوقوفه على الصفا في أي جزء منها، والصعود أفضل للرجال خاصة قاله الفاضل، والاحتياط الترقي إلى الدرج ويكفي الرابعة فيلصق عقبه بالصفا إذا لم يصعد فإذا عاد ألصق أصابعه بموضع العقب أولا فإذا ذهب ثانيا