كتاب الحج مقدمة:
يستحب لمن أراد الحج أو العمرة أن يقف على باب داره، ويدعو بالمنقول وينوي فيقول: أتوجه إلى بيت الله الحرام والمشاعر العظام لأداء الحج والعمرة وأفعالهما لوجوبهما علي قربة لله. وإن كانا مستحبين قال: " لندبهما ".
وهو ثلاثة أقسام: تمتع وقران وإفراد.
فصورة التمتع أن يحرم من أحد المواقيت التي وقتها رسول الله صلى الله عليه وآله، وهي لأهل العراق العقيق، وأفضله المسلخ وأوسطه الغمرة وآخره ذات عرق. ولأهل المدينة مسجد الشجرة وعند الضرورة الجحفة، وهي ميقات أهل الشام. ولأهل الطائف قرن المنازل. ولليمن يلملم وعبر عنه ب " ألملم " أيضا فيقول:
أحرم بالعمرة المتمتع بها إلى الحج حج الإسلام لوجوبه قربة إلى الله، ويتممها بما يأتي.
ويلبس ثوبي الإحرام فيقول: ألبس ثوبي الإحرام لوجوبه قربة إلى الله.
ثم يلبي التلبيات الأربع وهي: لبيك اللهم لبيك لبيك إن الحمد والنعمة والملك لك لا شريك لك لبيك.
ونيتها: ألبي التلبيات الأربع لأعقد بها إحرام العمرة المتمتع بها إلى الحج