الخامس أو الخامس والعشرين طمث فمن العاشر إلى العشرين طهر كيوم الثلاثين والباقي مجهول.
ولو شركت معهما الخامس عشر فالطهر الأعشار خاصة، ولو تيقنت عشرة مع مزج أحد العشرات بيوم فأول الشهر وآخره طهر، وبيومين يكونان من الطرفين وهكذا كتسعة، والخلط بيوم ويومين ثلاثة من كل طرف وهكذا.
ولو قالت خمسة والمزج بيوم فالستة الأولى والأخيرة والخامس عشر والسادس عشر طهر، ولو تيقنت عشرة ومزج النصف الأول والثاني بيوم فالستة الأولى والأخيرة طهر والخامس عشر والسادس عشر حيض.
ولو تيقنت تسعة ونصفا ومزج أحد النصفين بالآخر بيوم والكسر من أوله فهو من نصف السابع ومن آخره، فمن أول الشهر إلى آخر الرابع عشر، ومن نصف الرابع والعشرين إلى آخره طهر، ولو اشتبه الكسر فيها فستة ونصف من الأول ومن الأخير طهر، والخامس عشر والسادس عشر حيض والباقي مجهول.
وناسية العدد ذاكرة أوله تكمله ثلاثة، وآخره تجعله نهايتها، وأوسطه تحفه بيومين ويوم مطلقا هو لا غير وتغتسل للانقطاع حيث يمكن، وناسيتهما كالمبتدئة أو تحتاط بثمانية الغسل بعد الثالث عند كل، ومنع الوطء ولا كفارة إلا أن يعم الشهر فالثلاث، ولو أبقى يومين فالدينار، والمساجد والعزائم.
وتأتي بالخمس وشهر رمضان ويجزئها منه تسعة وتقضي ثلاثة عن يوم أول وثاني عشر وبينهما بعد الثاني وقبل الحادي عشر، وعن يومين ستة أول وثانية وثالثه وحادي عشر وثاني عشر وثالث عشر، وعن ثلاثة أربعة ثم مثلها من أول الحادي عشر، وعن أربعة خمسة، وعن خمسة ستة من كل طرف من الأول إلى السادس ومن الحادي عشر إلى السادس عشر وهكذا.
ولو كانت عشرة ضاعفتها وزادت يومين وتستبرئ عند الانقطاع فتغتسل مع النقاء ولا معه، فالمعتادة مخيرة بين تعبد المستحاضة والصبر يومين، ولا صبر مع النقاء وإن علمت عوده قبل العشرة ثم تتعبد إلى العاشر فيجزئ إن عبر