كتب على الأكفان، ويضع إحديهما عند حقوه من جانبه الأيمن يلصقها بجلده والأخرى من الجانب الأيسر بين القميص والإزار.
ويضع الكافور على مساجد جبهته ويديه وعيني ركبتيه وطرف أصابع الرجلين، فإن فضل منه شئ تركه على صدره، ولا يجعل في عينيه ولا في أنفه شيئا من الكافور.
ثم يحمل إلى المصلى فيصلى عليه على ما نذكره في كتاب الصلاة.
وأفضل ما يمشي المشيع للجنازة خلفها وعن جنبيها، ولا يتقدمها مع الاختيار.
فإذا صلى عليه حمل إلى قبره، فيترك عند رجلي القبر إن كان رجلا وقدام القبر إن كانت امرأة، ثم ينزل إلى القبر من يأمره الولي بحسب الحاجة، فيؤخذ الميت من عند رجلي القبر والمرأة من قدامه فيسل سلا ويوضع في لحده ويحل عنه عقد كفنه، ويلقنه الذي يدفنه الشهادتين والإقرار بالنبي والأئمة عليهم السلام ثلاث مرات، ثم يضع معه شيئا من تربة الحسين عليه السلام في وجهه ويضع خده على التراب، ثم يشرج اللبن عليه، ويخرج من عند رجلي القبر، ويطم القبر ويرفع من الأرض مقدار أربع أصابع مفرجات، ولا يعلي أكثر من ذلك، ولا يطرح فيه من غير ترابه.
ويستحب لمن حضره أن يطرح بظهر كفه ثلاث مرات التراب ويترحم عليه، فإذا فرع من تسوية القبر رش الماء على القبر من جوانبه ويترحم عليه من حضر وينصرف، ويتأخر الولي أو من يأمره الولي فيعيد عليه التلقين فإنه يكفي مسألة القبر إن شاء الله.
فصل:
في ذكر الأغسال المسنونة المسنونات من الأغسال غسل يوم الجمعة، وليلة النصف من رجب، ويوم