المريض الدعاء له، ويضع العائد يده على ذراع المريض فيدعو له، ويعجل القيام إلا مع التماسه القعود.
ويستحب الإكثار من ذكر الموت وأن لا يحدث نفسه بصباح ولا مساء، والاستعداد برد المظلمة والتوبة والوصية وليكن فيها: اللهم فاطر السماوات والأرض... إلى آخره، وليؤمر بحسن الظن بالله وخصوصا عند الاحتضار وتلقين الشهادتين، والإقرار بالأئمة عليهم السلام، وكلمات الفرج، ونقله إلى مصلاه إن عسر الموت، وقراءة الصافات ويس.
ويجب توجيهه إلى القبلة مستلقيا بحيث لو جلس استقبل، فإذا قضى نحبه استحب: تغميض عينيه، وإطباق فيه، وشد لحييه، ومد يديه إلى جنبيه وساقيه، وتغطيته بثوب، وقراءة القرآن عنده، والإسراج ليلا وروي دوام الإسراج في البيت، وإيذان المؤمنين بموته ولو بالنداء والبعث إلى مجاوريه من القرى، وتعجيل تجهيزه إلا مع الاشتباه فيستبرئ بالعلامات أو ثلاثة أيام كالغريق والمصعوق والمبطون والمهدوم والمدخن، والاسترجاع.
وقول: اللهم اكتبه عندك من المحسنين وارفع درجته في عليين واخلف على عقبه في الغابرين ونحتسبه عندك يا رب العالمين.
والمسارعة في قضاء دينه وإنفاذ وصاياه ويكره أن يحضره جنب أو حائض أو يجعل على بطنه حديد.
درس [10]:
يجب تغسيله على الكفاية وكذا باقي أحكامه والأولى بالإرث أحق، والرجال أولى من النساء، ومن لا ولي له فالإمام أو الحاكم، ويجب المساواة في الذكورة أو الأنوثة إلا الزوجين فيجوز لكل منهما تغسيل الآخر اختيارا، وفي كتابي الأخبار اضطرارا، والأظهر أنه من وراء الثياب، وطفلا أو طفلة لم تزد على ثلاثة سنين اختيارا، والمحرم مع عدم المماثل من وراء الثياب وهو من يحرم