مسألة:
قال الباقر ع: الصلاة عشرة أوجه: صلاة السفر وصلاة الحضر وصلاة الخوف على ثلاثة أوجه وصلاة كسوف الشمس والقمر، وصلاة العيدين وصلاة الاستسقاء والصلاة على الميت.
مسألة:
وقوله: الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم، تفصيل هذه الجملة ما قال رسول الله ص لعمران بن حصين: صل قائما فإن لم تستطع فقاعدا فإن لم تستطع فعلى جنب تومئ إيماءا.
مسألة:
وقوله تعالى: يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة، المراد بالنداء الأذان هاهنا. ومن في قوله: " من يوم الجمعة " بيان لإذا وتفسير له، وقيل: إن الأنصار قالوا: إن لليهود يوما يجتمعون فيه في كل سبعة أيام، والنصارى كذلك، فاجتمعوا يوم العروبة إلى سعد بن زرارة، فأنزل الله آية الجمعة، وأول جمعة جمعها رسول الله هي أنه لما قدم المدينة مهاجرا نزل قبا على بني عمرو بن عوف وأقام بها يوم الاثنين والثلاثاء والأربعاء والخميس وأسس مسجدهم، ثم خرج يوم الجمعة عامدا المدينة فأدركته صلاة الجمعة في بني سالم بن عوف في بطن واديهم، فخطب وصلى الجمعة، وقد أبطل الله قول اليهود حين افتخروا بالسبت وأنه ليس للمسلمين مثله، فشرع الله لهم الجمعة.
مسألة:
قال أبو حنيفة، لا تجب الجمعة إلا على أهل الأمصار، فأما من كان موضعه منفصلا عن البلد فإنه لا يجب عليه وإن سمع النداء، وعندنا وعند الشافعي تجب على الكل إذا بلغوا العدد الذي تنعقد به الجمعة مع الشرائط الأخر، يؤيده قوله " إذا نودي للصلاة من