ويستحب أن يصلى ليلة النصف مائة ركعة يقرأ في كل ركعة الحمد وقل هو الله أحد عشر مرات، ويستحب أن يصلى ليلة الفطر ركعتين يقرأ في أول ركعة منهما الحمد مرة وقل هو الله أحد ألف مرة وفي الثانية الحمد مرة وقل هو الله أحد مرة واحدة.
فأما صفة صلاة أمير المؤمنين ع فإنها أربع ركعات بتسليمتين يقرأ في كل ركعة الحمد وخمسين مرة قل هو الله أحد، وصفة صلاة فاطمة ع ركعتان يقرأ في الأولى منهما الحمد مرة واحدة وإنا أنزلناه مائة مرة وفي الثانية الحمد مرة وقل هو الله أحد مائة مرة.
وصفة صلاة جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه أربع ركعات ثلاثمائة مرة: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر، يبتدئ الصلاة فيقرأ الحمد ويقرأ في الأول منها إذا زلزلت، فإذا فرع منها سبح خمس عشرة مرة ثم ليركع ويقول ذلك عشرا فإذا رفع رأسه قاله عشرا فإذا سجد قاله عشرا فإذا رفع رأسه من السجود قاله عشرا فإذا سجد الثانية قاله عشرا فإذا رفع رأسه ثانيا قاله عشرا فهذه خمس وسبعون مرة، ثم لينهض إلى الثانية وليل أربع ركعات على هذا الوصف ويقرأ في الثانية والعاديات بعد الحمد وفي الثالثة بعد الحمد إذا جاء نصر الله والفتح وفي الرابعة بعد الحمد قل هو الله أحد.
ويستحب أن يصلى الانسان يوم الغدير إذا بقي إلى الزوال نصف ساعة بعد أن يغتسل ركعتين يقرأ في كل واحدة منهما الحمد مرة وقل هو الله أحد عشر مرات وآية الكرسي عشر مرات وإنا أنزلناه عشر مرات، وروي: أن آية الكرسي تكون أخيرا قبلها إنا أنزلناه، فإذا سلم دعا بعدهما بالدعاء المسطور في كتب العبادات.
ويستحب أن يصلى الانسان ليلة المبعث اثنتي عشرة ركعة ويوم المبعث أيضا وهو يوم السابع والعشرين من رجب اثنتي عشرة ركعة يقرأ في كل واحدة منها الحمد ويس، فإن لم يتمكن قرأ ما سهل عليه من السور، فإذا فرع منها جلس في مكانه وقرأ أربع مرات سورة الحمد وقل هو الله أحد مثل ذلك والمعوذتين بكسر الواو كل واحدة منهما أربع مرات ثم يقول: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر، أربع مرات. ويقول: الله الله ربي لا أشرك به شيئا، أربع مرات.