3 - ما عن محمد بن الفضيل (الفضل - خ ل -) عن أبي الحسن (عليه السلام) في قول الله عز وجل: * (إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم) * قال: " من اجتنب الكبائر - ما أوعد الله عليه النار - إذا كان مؤمنا كفر الله عنه سيئاته " (1).
ولا إشكال فيه من حيث السند من غير جهة الراوي المباشر، أما الراوي المباشر، فإن كان هو محمد بن الفضيل - كما يقال: إنه ورد كذلك في ثواب الأعمال، وصاحب الوسائل نقل هذا الحديث عن ثواب الأعمال - فقد ضعفه الشيخ، ولكن روى عنه بعض الثلاثة، إن كان هو محمد بن الفضل، فهو مشترك بين من وثق ومن لم يوثق.
وبالتالي السند لا يخلو من ضعف.
4 - ما عن عباد بن كثير النوا، قال: " سألت أبا جعفر (عليه السلام) عن الكبائر، فقال:
كل ما أوعد الله عليه النار " (2). والسند ضعيف على الأقل بمجهولية عباد بن كثير النوا.
5 - ما عن الحسن بن زياد العطار، عن أبي عبد الله (عليه السلام) في حديث قال: " قد سمى الله المؤمنين بالعمل الصالح مؤمنين، ولم يسم من ركب الكبائر، وما وعد الله - عز وجل - عليه النار مؤمنين في قرآن ولا أثر، ولا نسميهم بالايمان بعد ذلك الفعل " (3). وفي سنده ودلالته ضعف.
6 - ما عن ابن محبوب - بسند تام - قال: " كتب معي بعض أصحابنا إلى أبي الحسن (عليه السلام) يسأله عن الكبائر: كم هي؟ وما هي؟ فكتب: الكبائر من اجتنب ما وعد الله عليه النار كفر عن سيئاته إذا كان مؤمنا، والسبع الموجبات: قتل النفس