وكذلك البصر إذ هو مدرك الألوان فان الاله التي هو فيها وبها هذا الادراك لا لون لها خاص والمشم من الهواء هكذا ليست له رائحة وبه يدرك الأرائيح (1) و اللمس لا يحس بما هو مثله في الحرارة والبرودة أو اللين والخشونة وذلك لأنه ما كان يمكن إذا كان جسما لا يكون له هذه الأضداد (2) لان كل جسم طبيعي متكون
(٤٢٩)