الرسول يتكلم بالغضب والرضا فهو بشر وبالتالي لا ينبغي أن يحمل كل كلامه على محمل الجد!!
والناس بحاجة لمعرفة ما قاله الرسول بغضبه، وما قاله برضاه، ولا أحد يعرف ذلك إلا القوة المتغلبة والطامعة بالسلطة. راجع سنن الدارمي مجلد 1 صفحة 125 باب من رخص في الكتابة من المقدمة، وسنن أبي داود مجلد 2 صفحة 126 باب كتابة العلم، ومسند أحمد مجلد 2 صفحة 162 و 207 و 216 ومستدرك الحاكم مجلد 1 صفحة 105 - 106 وجامع بيان العلم وفضله لابن عبد البر مجلد 1 صفحة 85 واقرأ حديث عبد الله بن عمرو، وتساءل معي من هي قريش!!!
وكيف تحمل كل أقوال النبي برأي القوة المتغلبة على محمل الجد وهو الرجل الذي كان يغضب فيلعن ويسب ويشتم من لا يستحقها.... راجع بربك صحيح بخاري - كتاب الدعوات - باب قول النبي من آذيته، وصحيح مسلم - كتاب البر والصلة - باب من لعنه النبي.
وهو النبي الذي رفع عائشة على منكبه لتنظر إلى الحبشة الذين كانوا يلعبون في المسجد فاضطر عمر بن الخطاب أن ينهرهم. راجع صحيح مسلم كتاب صلاة العيدين الحديث 18 و 19 و 20 و 21 و 22 والشياطين من الجن والإنس كانوا يلهون وفي جلسة مع رسول الله، فعندما جاء عمر بن الخطاب فروا عندما رأوا عمر، ومن قبل كانوا آمنين ويلهون!!!
فمعنى ذلك أن لعمر هيبة ورهبة وأهمية عند شياطين الجن والإنس أكثر من النبي!
راجع سنن الترمذي - أبواب المناقب، باب مناقب عمر!
بل والأهم من ذلك أن بخاري ومسلم قد رويا في الصحيح عن عائشة أن الرسول سمع رجلا يقرأ في المسجد فقال: رحمه الله أذكرني كذا وكذا آية أسقطتها من سورة كذا!!! راجع صحيح بخاري - باب قول الرسول: صل عليهم، وكتاب الشهادات - باب شهادة الأعمى ونكاحه، وصحيح مسلم - كتاب فضائل القرآن - باب الأمر بتعهد القرآن.