فرسول الله كأنه ترك أمر الناس للناس، لأن أحكامه بها ليست صحيحة! كما أشاعوا لذلك أنه خلى على الناس أمرهم!
وهكذا صوروا الرسول الكريم بمثل هذه الصور المؤذية، وشككوا به وبكل ما قاله، لغاية في نفس يعقوب، وسترى بعد قليل كما رأيت من قبل أنهم تصوروا أن الرسول لا يؤمن حتى على كتابة وصيته!!
من أجل هذا منعوا رواية وكتابة أحاديثه 95 سنة كما أثبتناه، وبعد مضي 95 سنة أباحوا الرواية والكتابة! ولولا أئمة أهل البيت الكرام لاندثرت السنة الطاهرة.
* *