وقد صرح رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بأن عليا هو الخليفة من بعد النبي، وفي كتابينا: النظام السياسي في الإسلام، ونظرية عدالة الصحابة والمرجعية السياسية في الإسلام وثقنا ذلك، فليرجع إليهما من شاء، وحديث الدار من أصح الآثار.
وقد أعلن الرسول: أن الإمام وأمير المؤمنين من بعده هو علي بن أبي طالب، وقد وثقنا ذلك في كتابينا آنفي الذكر، ويمكنك مراجعة تلك التوثيقات أيضا في معالم المدرستين، للعلامة العسكري، والنص والاجتهاد للعلامة شرف الدين العاملي.
وكل الصحابة كانوا يعرفون أن عليا هو وصي النبي. راجع مجمع الزوائد للهيثمي مجلد 9 صفحة 113، ومجلد 8 صفحة 253، وكنز العمال حديث 1163 و 1192، وحلية الأولياء مجلد 1 صفحة 63، وتاريخ ابن عساكر مجلد 2 صفحة 486، وشرح النهج مجلد 1 صفحة 450، وتاريخ ابن عساكر مجلد 3 صفحة 5، والرياض النضرة مجلد 2 صفحة 178، ووقعة صفين صفحة 127 - 128، وتاريخ اليعقوبي مجلد 2 صفحة 178، وصفين صفحة 118 - 119، ومروج الذهب للمسعودي مجلد 3 صفحة 11، ومناقب الخوارزمي صفحة 125 و 123، وشرح النهج مجلد 2 صفحة 28، وتاريخ اليعقوبي مجلد 2 صفحة 192، والمستدرك للحاكم مجلد 3 صفحة 172، وذخائر العقبى صفحة 138، والتنبيه والإشراف للمسعودي صفحة 293، وتاريخ ابن الأثير مجلد 5 صفحة 139، والموفقيات للزبير بن بكار صفحة 591 - 598 وصفحة 575، وشرح النهج مجلد 1 صفحة 13... إلخ.
قال (صلى الله عليه وآله وسلم) لعلي (ألا ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه ليس بعدي نبي). راجع صحيح البخاري مجلد 3 صفحة 58، وصحيح مسلم الحديث 32، ومسند الطيالسي مجلد 1 صفحة 29، وحلية الأولياء مجلد 7 صفحة 195، ومسند أحمد مجلد 1 صفحة 173، وتاريخ بغداد للخطيب مجلد 11 صفحة 432، وخصائص النسائي 85 و 16، وطبقات ابن سعد مجلد 3 10 / 15