ثم جمحت بهم الاجتهادات جموحا لم ترض به السلطة فصدر قرار عن الظاهر بيبرس بإغلاق باب الاجتهاد، فانصاعت شيعة الدولة لهذا القرار وأغلقت باب الاجتهاد، وانطوت على نفسها تجتر علم هؤلاء العمالقة، وتقلدهم وهم أموات، وتسير على هدى ما كتبوا، وتقيس على اجتهاداتهم وتصوراتهم حتى الآن!!
والله غالب على أمره.
* *