1 - جاء في رسالتك أن الدكتور موسى الموسوي نقل أن الإمام الخميني أدخل اسمه في الأذان....
الجواب: إن الدكتور المذكور قد انتقل إلى الدار الآخرة ولا أقول في حقه شيئا عملا بالحديث المعروف: " اذكروا موتاكم بخير " ولكنه - سامحه الله - قد افتعل وافترى وبإمكانكم الاستماع إلى أذان إذاعة الجمهورية الإسلامية ليلا ونهارا.
نعم الشعار الثوري للأمة المسلمة الإيرانية في غير الأذان والإقامة هو " الله أكبر، خميني رهبر " ولا صلة لهذا الشعار بهما وإنما يهتفون بها في ساحات الوغى وفي التظاهرات الشعبية، والعجب أن الملك خالد عاهل المملكة السعودية آنذاك طرح هذا السؤال على الإمام الخميني رحمه الله فأجاب بقوله: معاذ الله أن يدخل مسلم في الشريعة ما ليس منها فإنها بدعة محرمة لا يخضع لها الشعب المسلم.
2 - صلاة الجمعة تقام في حضور الإمام وفي غيبته، وهي صلاة عبادية سياسية مقرونة ولا يقام إلا بإذن الإمام المعصوم أو الفقيه العادل الجامع للشرائط، ولذلك فالشيعة في عصر الغيبة تقيم صلاة الجمعة في جميع المدن والقرى، ومن قال بأن الشيعة عطلت صلاة الجمعة فهو مفتر لا يقام لكلامه وزن ولا قيمة.
وبإمكانك الرجوع إلى مبحث الأذان وصلاة الجمعة من كتاب " تحرير الوسيلة "، وهو كتاب فقهي للإمام الخميني في جزءين كبيرين يوجدان في الملحق الثقافي للسفارة الإيرانية في الأردن.
أختي في الله لقد وظف الجهاز الحاكم في عصر الأمويين والعباسيين ومن والأهم إلى يومنا هذا وسائل الأعلام بغية الافتراء على الشيعة وتشويه سمعتها بما لا يسع المجال لذكر معشار ما ارتكبوه من الأعمال في حق الشيعة، ونعم الحكم الله.