معهم نافلة (1) وثمة حديث آخر بهذا المعنى فليراجع (2).
2 - ما جاء: أن مسيلمة الكذاب أتي برجلين، فقال لأحدهما:
تعلم أفي رسول الله؟ قال بل محمد رسول الله. فقتله. وقال للآخر ذلك، فقال: أنت ومحمد رسول الله؟ فخلى سبيله. فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وآله، فقال: أما الأول فمضى على عزمه ويقينه. وأما الاخر، فأخذ برخصة الله فلا تبعة عليه (3).
3 - ما رواه السهمي عنه صلى الله عليه وآله: لا دين لمن لا ثقة له (4). وهو تصحيف على الظاهر، والصحيح: " لا تقية " كما يدل عليه ما رواه شيعة أهل البيت عنهم عليهم السلام (5).
4 - قصة عمار بن ياسر المعروفة، وقول النبي صلى الله عليه وآله له: إن عادوا فعد. وهي مروية في مختلف كتب الحديث والتفسير. وفي هذه المناسبة نزل قوله تعالى: " من كفر بالله بعد إيمانه، إلا من أكره وقلبه مطمئن بالايمان " (6).
5 - استعمال النبي صلى الله عليه وآله نفسه للتقية، حيث بقي ثلاث أو خمس سنوات يدعو إلى الله سرا، وهذا مجمع عليه، ولا يرتاب فيه أحد، وإن كنا قد ذكرنا: أن الحقيقة ليست هي ذلك.