وأخرى: إنه أعطى غلاما وزوجته، وابنته، ومائتي دينار.
وثالثة: اشتراه بسبع أواق.
ورابعة: بتسع.
وخامسة: بخمس.
وسادسة: برطل من ذهب.
وسابعة: إنه اشتراه بعبده قسطاص، الذي كان صاحب عشرة ألاف دينار، وجوار، وغلمان، ومواش.
وثامنة: ببردة، وعشر أواق من فضة، إلى غير ذلك من وجوه الاختلاف وا لتناقض (١).
وثالثا: إنهم يقولون: إن قوله تعالى: ﴿فاما من أعطى واتقى.
وصدق بالحسنى. فسنيسره لليسرى﴾ (2) نزل في أبي بكر بهذه المناسبة (3).
ونقول:
1 - لقد رد الإسكافي على ذلك: بان هناك من يقول: إن هذه الآية نزلت في مصعب بن عمير (4).