عليه وآله وسلم " طلب من أبي بكر الشركة في بلال فأخبره أنه أعتقه (1)؟!.
ثم أو ليست أموال خديجة تحت تصرفه " صلى الله عليه وآله وسلم "؟! ألم يكن هو الذي ينفق على المسلمين في مكة، كما قالت أسماء بنت عميس لعمر حينما عيرها بأنها لا هجرة لها، حيث قالت له:
إنه ومن معه من المسلمين كانوا مع رسول الله يطعم جائعهم، ويعلم جاهلهم؟!! (2). وستأتي هذه القضية في موضعها إن شاء الله.
واحتمال أن تكون قصة بلال في أواخر سني ما قبل الهجرة، لا يقبل به المؤرخون؟ فإن النووي يذكر: أنه أسلم أول النبوة، وهو من أول من أظهر اسلامه (3).
إلا أن يقال: إن إسلامه، وإن كان متقدما، لكن شراءه وعتقه يمكن أن يتأخرا لعدة سنوات.
هذا كله عدا عما تذكره بعض الروايات من أن العباس هو الذي ذهب فاشتراه، ثم أرسله إلى أبي بكر فاعتقه (4)! وروايات أخرى تقول:
بل اشتراه نفس أبي بكر مباشرة، وأعتقه.
وفي بعض الروايات: أنه لما توفي رسول الله " صلى الله عليه وآله وسلم " قال بلال لأبي بكر: إن كنت إنما اشتريتني لنفسك فأمسكني، وإن