نعتقد أنها نزلت في غير هذه القضية.
واعترف عمر بن الخطاب بجمال زينب، عندما قال لابنته، ليس لك حظوة عائشة، ولا حسن زينب (1).
فلو كانت عائشة موصوفة بالحسن لقدمها على زينب في هذا الامر.
أما بالنسبة للفقرة الأولى فنحن نشك في صحتها، ونعتقد أنها سياسة من عمر تجاه أم المؤمنين، أو من تزيد (2) الرواة لحاجة في النفس، وذلك لما تقدم وسيأتي.
ومهما يكن من أمر، فإن أم سلمة تذكر:
أن زينب كانت معجبة لرسول الله " صلى الله عليه وآله وسلم ".
وكان يستكثر منها (3).
3 - أم سلمة رحمها الله تعالى:
كانت أم سلمة من أجمل الناس (4).
وعن الإمام الباقر: أنها أجمل نساء النبي " صلى الله عليه وآله وسلم ". ويذكرون أن قصة المغافير من عائشة وحفصة كانت معها (5). كما أن عائشة قد اعترفت بان أم سلمة وزينب كانتا أحب نسائه " صلى الله عليه وآله وسلم " إليه بعدها (6).