حتى اهتز مقدم شعره، ثم قال: لا والله، ما أبدلني الله خيرا منها الخ الرواية (1).
وقال العسقلاني والقسطلاني: " وأن عائشة كانت تغار من نساء النبي " صلى الله عليه وآله وسلم "، لكن كانت تغار من خديجة أكثر " (2).
ولعمري، لقد كان هذا بعد الوفاة، فكيف لو كانت خديجة على قيد الحياة؟! - وإذا كانت غيرة أم المؤمنين قد بلغت الأموات، فما حالها مع الاحياء. وكيف كانت معاملتها لهن؟!.
2 - زينب بنت جحش.
لقد اعترفت عائشة في حديث الإفك بأن زينب هي التي كانت تساميها من أزواج النبي " صلى الله عليه وآله وسلم ".
واعترفت عائشة أيضا: أنها قد أخذها ما قرب وما بعد، حينما أراد النبي " صلى الله عليه وآله وسلم " أن يتزوج زينب، لما كان يبلغهم من جمالها (3).
وما فعلته عائشة وحفصة مع زينب، في قضية المغافير مشهور ومسطور، حتى ليقولون: إن هذا هو سبب نزول آية التحريم (4)، وإن كنا