مارية بيضاء جعدة، جميلة " (1). وكانت حسنة الدين (2).
وتنافست الأنصار فيمن يرضع إبراهيم، وأحبوا أن يفرغوا مارية للنبي " صلى الله عليه وآله وسلم "، لما يعلمون من هواه فيها (3).
ولعل مما زاد في غيرة عائشة قضية ولادة إبراهيم منها، حتى تجرأت على نفي شبهه برسول الله، رغم تأكيد النبي " صلى الله عليه وآله وسلم " لها على ذلك (4) وحتى كان ما كان من نزول آية التحريم، كما عن السيوطي وغيره.
7 - سودة بنت زمعة:
كانت عائشة تقول: ما من الناس امرأة أحب إلي أن أكون في مسلاخها من سودة بنت زمعة، إلا أنها امرأة فيها حسد (5).
وليراجع ما فعلته حفصة بسودة، وضحكها هي وعائشة عليها (6).